______________________________
أي بيع يخسر فيه و يقال له الصفقة لأن المتبايعين يضع أحدهما يده على يد الآخر حين
البيع «أوفر حظا» كما في في، و في بعضها نصيبا بمعناه، و في في بزيادة (قد
تعجلت الحسنات و محيت عنك السيئات) و بزيادة (طيبا) بعد قوله (حلالا) و روى
الشيخان في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا دخلت
سوقك فقل: اللهم إني أسألك من خيرها و خير أهلها و أعوذ بك من شرها و شر أهلها
اللهم إني أعوذ بك من أن أظلم أو أظلم أو أبغي أو يبغي علي أو اعتدى أو يعتدى على،
اللهم إني أعوذ بك من شر إبليس و جنوده و شر فسقة العرب و العجم و حسبي الله لا
إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم[1].
«و روي (إلى قوله) في
الأسواق» أي في التي هي محال الشياطين، و الأكثرون غافلون فيها عن الله تعالى، كما
رواه الكليني في الحسن كالصحيح،
[1] الكافي باب من ذكر اللّه تعالى في السوق و
التهذيب باب فضل التجارة و آدابها خبر 32.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 40