responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 39

3754 وَ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ يَا أَبَا الْفَضْلِ أَ مَا لَكَ فِي السُّوقِ مَكَانٌ تَقْعُدُ فِيهِ تُعَامِلُ النَّاسَ قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ‌

______________________________
فخرج إلى و شفتاه تتحركان فقلت له، فقال أ فطنت لذلك يا ثمالي؟ قلت: نعم جعلت فداك قال: إني و الله تكلمت بكلام ما تكلم به أحد قط إلا كفاه الله ما أهمه من أمر دنياه و آخرته قال: قلت له أخبرني به قال: نعم من قال حين يخرج من منزله: بسم الله حسبي الله، توكلت على الله، اللهم إني أسألك خير أموري كلها و أعوذ بك من خزي الدنيا و عذاب الآخرة كفاه الله ما أهمه من أمر دنياه و آخرته.

و في الحسن كالصحيح، عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من قرأ قل هو الله أحد حين يخرج من منزله عشر مرات لم يزل في حفظ الله عز و جل و كلائته حتى يرجع إلى منزله.

و تقدم أيضا قراءة آية الكرسي، و الحمد، و المعوذتين- من قبل وجهه، و عن يمينه، و عن شماله حين يخرج من منزله، و غير ذلك من الأخبار، و هو مخير في الإتيان بأيها شاء، و الجمع أكمل ليكون أفعاله جميعا لله تعالى و يكون محفوظا بحفظه تعالى، و الغرض أنه يمكن للإنسان أن يكون جميع أفعاله عبادة و يكون لله و بالله حتى في السوق الذي هو ميدان الشيطان، و الخلاء الذي هو بيته، فكيف يضيع أعماله في أشرف البقاع الذي هو المساجد التي هي بيوت الله بالرياء و السمعة و القيل و القال نعوذ بالله من الشيطان و خطراته و خطواته.

«و روى عبد الله بن حماد الأنصاري» في القوي و الكليني في الموثق كالصحيح‌[1] «عن سدير (إلى قوله) إلا وكل الله عز و جل به» أي ما قال، و ما تمَّ كلامه إلا مع توكيل الملك الذي يحفظه و يحفظ ماله‌ «من صفقة خاسرة»


[1] الكافي باب من ذكر اللّه تعالى في السوق خبر 1 من كتاب المعيشة.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست