______________________________
و قال صلى الله عليه و آله و سلم: من تكرمة الرجل لأخيه المسلم أن يقبل تحفته و
يتحفه بما عنده و لا يتكلف له شيئا.
و بإسناده، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لأن أهدي لأخي المسلم هدية
تنفعه أحب إلي من أن أتصدق بمثلها.
«و قال صلى الله عليه
و آله و سلم» الظاهر أنه خبر النبي صلى الله عليه و آله و سلم و هو مجرب.
«و كان صلى الله عليه
و آله و سلم لا يرد الطيب و الحلواء» أي كل ما يكون حلوا كالتمر و شبهه أو المعمول
منه المشهور، «اصنعوا كل يوم لنا نيروزا» مطائبة منه عليه السلام
و يدل على أن النيروز لا شرف له إلا بالحلواء، لكن خبر معلى بن خنيس و غيره يدل
على شرفه و كفى به شرفا و فضلا أنه كان يوم جلوسه عليه السلام للخلافة و كان فيه
قتل عثمان عليه اللعنة.
«و روي أنه قال:
نوروزنا كل يوم» أي كل يوم فهو جديد يجب شكره أو كل يوم نعمل فيه العبادة و
يحصل القرب فهو نوروز و هو لنا كل يوم كما قال العارف:
عارفان در دمي دو عيد
كنند.
«و روى ثوير بن أبي
فاختة» في الحسن كالصحيح «عن أبيه» و لا يعرف حاله «عن علي عليه
السلام» و قبوله لهداياهم مشهور.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 349