______________________________
بعضها لكونه أفضل الأفراد «و كان الأجر له» يفهم منه أن الصدقة
يمكن أن يكون مجهول الصاحب و ينكشف بعده و إن كان معلوما لله و الأمر معه تعالى.
باب الهدية «قال
الصادق عليه السلام: الهدية في التوراة عاقر عينا» الظاهر أنها كلمة
عبرانية تدل على فضل الهدية و لهذا قرأ بالاختلاف الكثيرة و قرأ" غافر
عيبا" أي يستر العيب و كذا في الأصل كأنه يعمى العين عن رؤية العيوب و
كذا" عاقر عيبا" أي يدفع العيوب و كذا بالعين المهملة و الفاء أي يمحو
العيب في التراب أو العين فيه، و الأول أظهر.
«و قال عليه السلام» رواه الكليني
بإسناده عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم[1] قال «تهادوا تحابوا» أي ابعثوا
الهدية إلى أنفسكم حتى يحصل المحبة، و يمكن أن يكون المراد الأمر بالمحبة و كان
يستلزمه الأول" فإنها تذهب بالضغائن" تتمة الخبر و لم ينقله المصنف أي
الهدية تذهب العداوة و الحقد.
«و قال عليه السلام» رواه الكليني
في القوي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال
[1] أورده و اللذين بعده في الكافي باب الهدية خبر
14- 7- 13 من كتاب المعيشة.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 347