______________________________
أبيع الطعام فقال لي: اشتر الجيد و بع الجيد فإن الجيد إذا بعته قيل له بارك الله
فيك و فيمن باعك[1].
و في القوي عنه عليه
السلام أنه قال: في الجيد دعوتان، و في الرديء دعوتان يقال لصاحب الجيد بارك الله
فيك و فيمن باعك، و لصاحب الرديء: لا بارك الله فيك و لا فيمن باعك[2] باب غبن
المسترسل بالفتح أو الكسر «قال الصادق عليه السلام» رواه الكليني
في القوي، عن إسحاق ابن عمار عنه عليه السلام «غبن المسترسل سحت[3]» في النهاية،
الاسترسال، الاستئناس و الطمأنينة إلى الإنسان و الثقة به فيما يحدثه، و أصله
السكون و الثبات و منه غبن المسترسل ربا،- و الظاهر أن المراد به أنه إذا قال
البائع للمشتري: إني أحسن بيعك أو أحسن إليك في البيع أو ما يقوم مقامه في
الانبساط فحينئذ ينبغي له أن لا يجعله مغبونا، و منه أخذ الربح منه، بل ينبغي أن
يبيعه بأقل من رأس المال.
«و غبن المؤمن حرام» ظاهر أنه جزء
الخبر السابق و لكن رواه الشيخان بعده في الموثق كالصحيح، عن ميسر، عن أبي عبد
الله عليه السلام[4]
[1] ( 1- 2) الكافي باب فضل الشيء الجيد الذي يباع خبر
2- 1.
[2] ( 1- 2) الكافي باب فضل الشيء الجيد الذي يباع خبر
2- 1.