______________________________ «يدبر
السعر» (أو يدبره)- و الظاهر، التصحيف لأن الأول موافق للنسخ الصحيحة من (في) و
روي في القوي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله وكل بالأسعار ملكا
يدبرها، و في القوي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما صارت الأشياء ليوسف بن
يعقوب عليه السلام جعل الطعام في بيوت و أمر بعض وكلائه فكان يقول: بع بكذا و كذا،
و السعر قائم فلما علم أنه يزيد في ذلك اليوم كره أن يجري الغلاء على لسانه فقال
له: اذهب فبع و لم يسم له سعرا فذهب الوكيل غير بعيد ثمَّ رجع إليه فقال له: اذهب
فبع و لم يسم له سعرا فذهب الوكيل غير بعيد ثمَّ رجع إليه فقال له: اذهب فبع و كره
أن يجري الغلاء على لسانه فذهب الوكيل فجاء أول من اكتال، فلما بلغ دون ما كان
بالأمس قال المشتري حسبك إنما أردت بكذا و كذا فعلم الوكيل أنه قد غلا بمكيال ثمَّ
جاء آخر فقال له كل لي فلما بلغ دون الذي كال للأول بمكيال قال له المشتري حسبك
إنما أردت بكذا و كذا، فعلم الوكيل أنه قد غلا بمكيال حتى صار إلى واحد بواحد.
و في القوي، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: غلاء السعر يسيء الخلق و يذهب الأمانة و يضجر المرء
المسلم.
و في القوي، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: إن الله وكل بالسعر ملكا فلن يغلو من قلة و لا يرخص من
كثرة.
«و روي عن أبي الصباح
الكناني» (الثقة) و رواه الكليني في القوي كالصحيح عنه «قال قال أبو عبد
الله عليه السلام» و يدل على أن شراء الحنطة خير من شراء الدقيق و هو خير من
شراء الخبز «فتعوذ» بالنون- أو التاء بأن يكون
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 257