responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 257

وَكَّلَ بِالسِّعْرِ مَلَكاً يُدَبِّرُهُ بِأَمْرِهِ.

3971 وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ يَا أَبَا الصَّبَّاحِ شِرَاءُ الدَّقِيقِ ذُلٌّ وَ شِرَاءُ الْحِنْطَةِ عِزٌّ وَ شِرَاءُ الْخُبْزِ فَقْرٌ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الْفَقْرِ.

______________________________
«يدبر السعر» (أو يدبره)- و الظاهر، التصحيف لأن الأول موافق للنسخ الصحيحة من (في) و روي في القوي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله وكل بالأسعار ملكا يدبرها، و في القوي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما صارت الأشياء ليوسف بن يعقوب عليه السلام جعل الطعام في بيوت و أمر بعض وكلائه فكان يقول: بع بكذا و كذا، و السعر قائم فلما علم أنه يزيد في ذلك اليوم كره أن يجري الغلاء على لسانه فقال له: اذهب فبع و لم يسم له سعرا فذهب الوكيل غير بعيد ثمَّ رجع إليه فقال له: اذهب فبع و لم يسم له سعرا فذهب الوكيل غير بعيد ثمَّ رجع إليه فقال له: اذهب فبع و كره أن يجري الغلاء على لسانه فذهب الوكيل فجاء أول من اكتال، فلما بلغ دون ما كان بالأمس قال المشتري حسبك إنما أردت بكذا و كذا فعلم الوكيل أنه قد غلا بمكيال ثمَّ جاء آخر فقال له كل لي فلما بلغ دون الذي كال للأول بمكيال قال له المشتري حسبك إنما أردت بكذا و كذا، فعلم الوكيل أنه قد غلا بمكيال حتى صار إلى واحد بواحد.

و في القوي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: غلاء السعر يسي‌ء الخلق و يذهب الأمانة و يضجر المرء المسلم.

و في القوي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله وكل بالسعر ملكا فلن يغلو من قلة و لا يرخص من كثرة.

«و روي عن أبي الصباح الكناني» (الثقة) و رواه الكليني في القوي كالصحيح عنه‌ «قال قال أبو عبد الله عليه السلام» و يدل على أن شراء الحنطة خير من شراء الدقيق و هو خير من شراء الخبز «فتعوذ» بالنون- أو التاء بأن يكون‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست