______________________________ «فخد
لهما في الأرض أخدودا» و في يب (خدا) الظاهر أن الشق في الأرض كان لأن لا يحرقهما
بالنار، بل بحرارتها و دخانها، و يمكن أن يكون الشق لتسهيل طرحهما فيه (و الأجيج)
توقد النار.
«و كتب غلام لأمير
المؤمنين عليه السلام» رواه الشيخ في الموثق، عن عثمان بن عيسى رفعه[1] و لما كان
ذلك أيضا في كتاب الحسين اعتمد عليه المصنف «و قوما من النصارى
زنادقة» ليست في بعض النسخ لكنها موجودة في يب، و المراد بالزنديق الملحد الذي
أنكر ضروريا من ضروريات الدين سواء كان في دين الإسلام أو غيره، و المشهور أن
الصابئين من زنادقة النصارى لأنهم أدخلوا في النصرانية عبادة الكواكب مع عبادة
المسيح (على نبينا و آله و عليه السلام) و فصل عليه السلام في مرتد المسلمين بين
الفطري و الملي دون النصارى لأن مذهبهم الباطل لترك تصديق سيد المرسلين أعظم
بطلانا من أحداث ما أحدثوا (أو) لأنهم يعبدون المسيح و عبادة المخلوق المحدث
الظاهر الحدوث أشنع و أقبح من عبادة الكواكب التي لم يشاهدوا حدوثها.
[1] التهذيب باب حدّ المرتد و المرتدة خبر 11 من
كتاب الحدود.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 6 صفحه : 391