______________________________
أن الدية مائة من الإبل و جاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم بتقرير
ما فعل كما سيجيء.
«و روي عن محمد بن
الحكم» لم يذكر المصنف طريقه إليه و ذكر إلى محمد بن حكيم و طريقه إليه صحيح و
هو ممدوح، و الظاهر أن السهو من النساخ و يؤيده أن الشيخ روى هذا الخبر بعينه قويا
عن محمد بن حكيم[1] «كل شيء
مجهول» و في يب كل مجهول «ففيه القرعة» و روي مستفيضا عن النبي
صلى الله عليه و آله و سلم أن كل مشكل فيه القرعة «كلما حكم الله عز و
جل به فليس بمخطئ» كما في يب و في بعضها يخطئ يعني كما أن الله تعالى قرر
اليمين و البينة قرر القرعة أيضا، و لا تجب أن تكون موافقا للواقع كما فيهما و إذا
وقعت بشروطها من التفويض التام و غيره فلا تخطئ.
كما يظهر من قوله عليه
السلام «ما تقارع قوم ففوضوا أمرهم إلى الله تعالى إلا خرج سهم المحق» فلو خالف لكان
من عدم التفويض و سيجيء مسندا في صحيحة أبي بصير.
«و قال أي قضية» أي حكم «أعدل» وقع موافقا
للعدل أوفق «من القرعة»