______________________________
أردت أن أحج عن ابنتي؟ قال: فاجعل ذلك لها الآن[1] و روى الكليني في الصحيح عن موسى بن
القاسم البجلي قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام يا سيدي: إني أرجو أن أصوم
بالمدينة شهر رمضان فقال: تصوم بها إن شاء الله قلت و أرجو أن يكون خروجنا في عشر
من شوال، و قد عود الله زيارة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و زيارتك فربما
حججت عن أبيك، و ربما حججت عن أبي، و ربما حججت عن الرجل من إخواني، و ربما حججت
عن نفسي، فقلت: كيف أصنع؟ فقال: تمتع، فقلت: إني مقيم بمكة منذ عشر سنين فقال:
تمتع[2] و في
الصحيح، عن موسى بن القاسم قال، قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام قد أردت أن أطوف
عنك و عن أبيك فقيل لي: إن الأوصياء لا يطاف عنهم فقال لي: بل طف ما أمكنك فإنه
جائز، ثمَّ قلت له بعد ذلك بثلاث سنين إني كنت استأذنتك في الطواف عنك و عن أبيك
فأذنت لي في ذلك فطفت عنكما ما شاء الله، ثمَّ وقع في قلبي شيء فعملت به قال: و
ما هو؟ قلت: طفت يوما عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: ثلاث مرات:
صلى الله على رسول الله، ثمَّ (اليوم الثاني) عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه،
ثمَّ طفت (اليوم الثالث) عن الحسن عليه السلام (و الرابع) عن الحسين عليه السلام
(و الخامس) عن علي بن الحسين عليهما السلام (و السادس) عن أبي جعفر محمد بن علي
عليهما السلام (و اليوم السابع) عن جعفر بن محمد عليهما السلام (و اليوم الثامن)
عن أبيك موسى عليه السلام (و اليوم التاسع) عن أبيك علي عليه السلام (و اليوم
العاشر) عنك يا سيدي و هؤلاء الذين أدين الله بولايتهم فقال: إذا و الله تدين الله
بالدين الذي لا يقبل من العباد غيره قلت:
و ربما طفت عن أمك فاطمة
عليهما السلام و ربما لم أطف فقال: استكثر من هذا فإنه أفضل ما أنت عامله إن شاء
الله[3]