______________________________ «و
في رواية الفضيل» في القوي كالصحيح كالشيخ[1] و خص ذلك بمن جاء من طريق المدينة، و
يمكن القول بالتخيير بينه و بين دخول الحرم و هو مشترك بين الجانبين، و يمكن حمله
على عمرة التمتع كما سيجيء أنه موضع قطعه من طريق المدينة و إن كان الأظهر
المفردة لأفرادها بالذكر.
«و روى عن يونس بن
يعقوب» في القوي كالموثق و الظاهر أنه لمن جاء من قبل العراق، و ذو طوى مثلثة
الطاء عند قبور الشرفاء إذا رأيت بيوت مكة، و يمكن القول بالتخيير لهم بينه و بين
أول الحرم.
«و في رواية مرازم» في الحسن
كالصحيح كالكليني[2]. «عن أبي عبد
الله عليه السلام» و هو كخبر زرارة محمول على من أحرم من المواقيت الخمسة لعمرة
التمتع أو من دويرة الأهل غير خارج الحرم من التنعيم و الحديبية و الجعرانة «و روي إلخ» و هو كخبر يونس
بن يعقوب.