______________________________
تمتع عن أمه و أهل بحجة عن أبيه قال: إن ذبح فهو خير له و إن لم يذبح فليس عليه
شيء لأنه إنما تمتع عن أمه و أهل بحجة عن أبيه[1].
باب تسويف الحج و تأخيره بسوف
أفعل- و بيان أن الحج واجب فوري و تأخيره عن سنة الاستطاعة كبيرة موبقة لكن لا
يصير قضاء حال الحياة و إن كان يأثم بالتأخير.
«روى محمد بن الفضيل» في القوي «قال سألت
أبا الحسن عليه السلام عن قول الله تعالى» و تفسيره فيكون المراد على الظاهر أن من
كان في الحياة الدنيا أعمى عن الحج و فضله فهو في الآخرة أعمى عن سبيل الجنة و أضل
سبيلا فإن العمى عن المسبب أظهر من العمى عن السبب أو بدخوله النار أو يصير أعمى
البصر في الآخرة و هو أظهر في الضلال أو الجميع.
«و روي عن معاوية بن
عمار»
في الصحيح كالشيخ[2] «فقلت سبحان
الله أعمى؟» تعجب من عماه في الآخرة، فأجاب بأنه كيف لا يصير أعمى مع أنه عمي في
الدنيا من طريق الخير و يلزمه العمى في الآخرة (أو) لأنه عمي في الآخرة و لا يهتدي
إلى