responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 62

عَلِيَّ بْنَ مَهْزِيَارَ أَوْصَى أَنْ يُحَجَّ عَنْهُ مِنْ ضَيْعَةٍ صَيَّرَ رُبُعَهَا لَكَ حَجَّةٌ فِي كُلِّ سَنَةٍ بِعِشْرِينَ دِينَاراً وَ إِنَّهُ مُنْذُ انْقَطَعَ طَرِيقُ الْبَصْرَةِ تَضَاعَفَتِ الْمَئُونَةُ عَلَى النَّاسِ فَلَيْسَ يَكْتَفُونَ بِعِشْرِينَ دِينَاراً وَ كَذَلِكَ أَوْصَى عِدَّةٌ مِنْ مَوَالِيكَ فِي حَجَّتَيْنِ فَكَتَبَ ع يُجْعَلُ ثَلَاثُ‌

______________________________
باب التفؤل و كثيرا يكنى بكنية و لا يسمى الابن بذلك الاسم فلا يخرج بها عن الأخبار الصحيحة الدالة على النهي عن التسمية باسمه صلوات الله عليه حتى يخرج، و ما ورد باسمه صلوات الله عليه أكثره- م‌ح‌م‌د- و إن كانت في بعضها صحيحة فمن جهالة الرواة بهذه المسألة أو من سهو النساخ- على أن الأخبار التي وردت في أمره في ضمن الأئمة صلوات الله عليهم و منفردا تقرب من ألف خبر لم يذكر اسمه في الجميع إلا في ثلاثة أو أربعة. مع أن تكنية أبيه (ع) من الراوي، و القول بأن النهي كان في الغيبة الصغرى تقية ينافيه التسمية، ب (م‌ح‌م‌د) و الظاهر أن حكمة النهي مخفية و هو تعبد، و ربما يخطر بالبال أن النهي ربما كان لرفع شبهة اليهود و النصارى بأن يقولوا إن محمدا الذي وقع في كتبنا هو صاحب الأمر و نحن ننتظره كما تقوله الآن بسبب عدم الانتهاء من نهي الأئمة عليهم السلام عمدا أو جهلا مع أن هذه الشبهة باطلة لأنا لا نستدل على نبوته صلى الله عليه و آله و سلم بذكره في الكتب فقط بل به و بالمعجزات الباهرة، مع أن هذه الشبهة واردة بعد ظهوره، صلوات الله عليه لو لا المعجزة فإنهم يقولون هذا غيره و هو يجي‌ء بعده لكن المعجزات دلت على أن محمدا صلى الله عليه و آله و سلم هو النبي المبشر به في الكتب.

«أعلمك يا مولاي أن مولاك» و شيعتك‌ «علي بن مهزيار أوصى أن يحج عنه من» غلة «ضيعة» أوقفها و «صير ربعها» أي ربع الضيعة أو حاصلها «لك» أن يحج عنه‌ «حجة في كل سنة» من حاصلها «بعشرين دينارا (إلى قوله) تضاعفت المؤنة» أي خرج الحجة «على الناس» من طريق الكوفة لكثرة الناس و قلة الزاد و الراحلة كما هو الآن فليس يكتفون بعشرين دينار أو الحال أن حاصلها لا يزيد عليها أو الموصى به‌ «و كذلك أوصى عدة» و جماعة «من‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست