responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 523

وَ أَمَّا حَقُّ غَرِيمِكَ الَّذِي يُطَالِبُكَ فَإِنْ كُنْتَ مُوسِراً أَعْطَيْتَهُ وَ إِنْ كُنْتَ مُعْسِراً أَرْضَيْتَهُ بِحُسْنِ الْقَوْلِ وَ رَدَدْتَهُ عَنْ نَفْسِكَ رَدّاً لَطِيفاً وَ أَمَّا حَقُّ الْخَلِيطِ أَنْ لَا تَغُرَّهُ وَ لَا تَغُشَّهُ وَ لَا تَخْدَعَهُ وَ تَتَّقِيَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي أَمْرِهِ وَ أَمَّا حَقُّ الْخَصْمِ الْمُدَّعِي عَلَيْكَ فَإِنْ كَانَ مَا يَدَّعِي عَلَيْكَ حَقّاً كُنْتَ شَاهِدَهُ عَلَى نَفْسِكَ وَ لَمْ تَظْلِمْهُ وَ أَوْفَيْتَهُ حَقَّهُ وَ إِنْ كَانَ مَا يَدَّعِي بَاطِلًا رَفَقْتَ بِهِ وَ لَمْ تَأْتِ فِي أَمْرِهِ غَيْرَ الرِّفْقِ وَ لَمْ تُسْخِطْ رَبَّكَ فِي أَمْرِهِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‌ وَ أَمَّا حَقُّ خَصْمِكَ الَّذِي تَدَّعِي عَلَيْهِ فَإِنْ كُنْتَ مُحِقّاً فِي دَعْوَاكَ أَجْمَلْتَ مُقَاوَلَتَهُ‌

______________________________
المثوبات بقرينة «و لا تبخل به فتبوء» و ترجع‌ «بالحسرة» فإنها حاصلة في صرفه في المباحات أيضا (أو) لا تبخل في أداء الواجبات بقرينة «و التبعة» أي ما يتبعك من العقوبة أو الندامة.

«و أما حق غريمك الذي يطالبك» و قيده لا طلاق الغريم على الذي تطالبه أيضا.

«و أما حق الخليط» يمكن أن يكون المراد به من يعاملك بالبيع و الشراء و الإجارة و غيرها مما فيه اختلاط (أو) من يخلط ماله بمالك كالزوجة و الزوج‌ «أن لا تغره» و لا تخدعه‌ «و لا تغشه» مثل إدخال الماء في اللبن و بيع المعيوب و الشراء بالمغشوش أو من الغش خلاف النصح.

«كنت شاهده» أي تقربه‌ «و لم تسخط ربك في أمره» بالضرب و الشتم و أمثالهما. و الفرق بين الغريم و الخصم إقرار المدعى عليه في الأول دون الثاني‌ «أجملت مقاولته» و تكلمت معه بالحسن الجميل‌ «و لم تجحد حقه» للإيمان بل جعلته معذورا بأنه يمكن غفلته أو إن كان له حق عليك غير ما كان لك لم تنكره بل اعترف به فلعل إنكاره لتقاص حقه من مالك عليه.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 523
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست