responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 426

شَأْنُكَ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكَ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ أَمْرُكَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ وَ رَأْيُكَ عِلْمٌ وَ عَزْمٌ اعْتَدَلَ بِكَ الدِّينُ وَ سَهُلَ بِكَ الْعَسِيرُ وَ أُطْفِئَتْ بِكَ النِّيرَانُ وَ قَوِيَ بِكَ الْإِيمَانُ وَ ثَبَتَ بِكَ الْإِسْلَامُ وَ الْمُؤْمِنُونَ سَبَقْتَ سَبْقاً بَعِيداً وَ أَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ تَعَباً شَدِيداً فَجَلَلْتَ عَنِ النَّكَالِ وَ عَظُمَتْ رَزِيَّتُكَ فِي السَّمَاءِ وَ هَدَّتْ مُصِيبَتُكَ الْأَنَامَ فَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌ رَضِينَا عَنِ اللَّهِ قَضَاءَهُ وَ سَلَّمْنَا لِلَّهِ أَمْرَهُ فَوَ اللَّهِ لَنْ يُصَابَ الْمُسْلِمُونَ بِمِثْلِكَ أَبَداً كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ كَهْفاً وَ حِصْناً وَ عَلَى الْكَافِرِينَ غِلْظَةً وَ غَيْظاً فَأَلْحَقَكَ اللَّهُ بِنَبِيِّهِ وَ لَا حَرَمَنَا أَجْرَكَ وَ لَا أَضَلَّنَا بَعْدَكَ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

وَ تُصَلِّي عِنْدَهُ سِتَّ رَكَعَاتٍ تُسَلِّمُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ لِأَنَّ فِي قَبْرِهِ عِظَامَ آدَمَ وَ جَسَدَ نُوحٍ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَمَنْ زَارَ قَبْرَهُ فَقَدْ زَارَ آدَمَ وَ نُوحاً وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَتُصَلِّي لِكُلِّ زِيَارَةٍ رَكْعَتَيْنِ.

______________________________
و في الموثق كالصحيح عن ابن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال يدفق في الفرات في كل يوم دفقات من الجنة و عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال نهركم هذا يعني الماء الفرات يصب فيه ميزابان من ميازيب الجنة قال و قال أبو عبد الله عليه السلام لو كان بيننا و بينه أميال لأتيناه نستشفي به و عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه قال: إن أهل الكوفة لو حنكوا أولادهم بماء الفرات لكانوا شيعة لنا عليه السلام- إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست