responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 425

.........

______________________________
و في الصحيح عن حكيم بن جبير الأسدي قال: سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول إن الله عز و جل يهبط ملكا في كل ليلة معه ثلاثة مثاقيل من مسك الجنة فيطرحه في فراتكم هذا و ما من نهر في شرق الأرض و غربها أعظم بركة منه‌[1]:

و في القوي، عن مخزمة بن ربعي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام شاطئ الوادي الأيمن الذي ذكره الله هو الفرات و البقعة المباركة هي كربلاء.

و في القوي عن عبد الله بن سليمان قال لما قدم أبو عبد الله عليه السلام الكوفة في زمن أبي العباس جاء على دابته في ثياب سفره حتى وقف على جسر الكوفة ثمَّ قال لغلامه اسقني فأخذ كوز ملاح فغرف فيه و سقاه فشرب الماء و هو يسيل على لحيته و ثيابه ثمَّ استزاده فزاده ثمَّ استزاده فزاده ثمَّ استزاده، فحمد الله ثمَّ قال نهر ما أعظم بركته أما إنه يسقط فيه كل يوم سبع قطرات من الجنة، أما لو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا الأخبية على حافتيه و لو لا ما يدخله من الخطائين ما اغتمس فيه ذو عاهة إلا برأ.

و في القوي كالصحيح، عن سليمان بن هارون العجلي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما أظن أحدا يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت، و سألني كم بينك و بين الفرات فأخبرته فقال: لو كنت عنده لأحببت أن آتيه طرفي النهار.

و روى الكليني في الصحيح عن محمد بن أبي حمزة عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما إخال أحدا يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت و قال عليه السلام ما سقي أهل الكوفة ماء الفرات إلا لأمر ما و هو محبة أهل البيت عليهم السلام و قال يصب فيه ميزابان من الجنة[2]


[1] أورده و الثلاثة التي بعده في التهذيب باب فضل الكوفة إلخ خبر 20- 22- 23 24 من كتاب المزار.

[2] أورده و الثلاثة التي بعده في الكافي باب فضل ماء الفرات خبر 1- 2- 3- 5 من كتاب الاشربة.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست