______________________________ مِنْكُمْ)[1] و في قوله إِنَّما
وَلِيُّكُمُ اللَّهُ[2]- و في قوله (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)[3] إلى غير ذلك
مما سيجيء بعضها (و قيل) المراد بالجنب الطاعة، و على هذا يكون المراد أن طاعته
طاعة الله كما ورد في الأخبار المتواترة.
«و أنك باب الله» أي لا يوصل إلى
الله و إلى معرفته و عبادته إلا بمتابعته و كذا قوله «و أنك وجه الله الذي
يؤتى منه» أي لا يصل أحد إلى الله إلا بالتوجه إليهم.
«أتيتك وافدا» أي نزلت بفنائك
متعرضا لشفاعتك لي «من نار استحقها مثلي» في المخالفة و في يب
(استحققتها) «أتيتك انقطاعا إليك» أي ممن سواك «و إلى وليك» و في يب (و إلى
ولدك) «الخلف من بعدك على بركة الحق» أي تابعك على الحق المبارك و في يب كما
في بعض النسخ (على تزكية الحق) أي تابعك في تزكية الحق من الباطل كما روي في
الأخبار الكثيرة أن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عن العلم (أو الدين)
تحريف الغالين و انتحال المبطلين و و تأويل الجاهلين[4].