______________________________ «اللهم
اجعل لي لسان صدق في» مدح «أوليائك» (أو) اجعلني بحيث أذكر
في زمرتهم و يؤيد الأول قوله «و أحبب إلى مستقرهم» في حياتهم «و مشاهد هم» بعد وفاتهم
بزيارتهم و السكنى في جوارهم «و المسلمين لك» من التسليم و الانقياد
(أو) الإسلام على احتمال «بالبلاغ» أي أشهد أنك بلغت من
الشرائع ما كان عليك من أدائها.
«و أشهد أنك جنب الله» كما ورد في
الأخبار[1] في تفسير
قوله تعالى (يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ)[2] أنه أمير
المؤمنين عليه السلام لأن الله تعالى ذكره مع نفسه في أكثر ما ذكر من قوله (أَطِيعُوا
اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ
[1] اورد السيّد الجليل المتتبع الخبير السيّد
هاشم البحرانيّ في غاية المرام ثلاثة أحاديث من طرق العامّة و سبعة عشر حديثا في
هذا المعنى فراجع ص 341- 442.