______________________________
و عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أتاه (يعني الحسين عليه
السلام) فتوضأ و اغتسل من الفرات لم يرفع قدما و لم يضع قدما إلا كتب الله له بذلك
حجة و عمرة[1].
و في القوي، عن رفاعة
النحاس. عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أخبرني أبي أن من خرج إلى قبر الحسين عليه
السلام عارفا بحقه غير مستكبر و بلغ الفرات و وقع في الماء و خرج من الماء كان مثل
الذي يخرج من الذنوب، و إذا مشى إلى الحسين عليه السلام فرفع قدما و وضع أخرى كتب
الله له عشر حسنات[2].
و في القوي، عن الحرث بن
المغيرة عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال: إن لله ملائكة
موكلين بقبر الحسين عليه السلام، فإذا هم الرجل بزيارته فاغتسل ناداه محمد صلى
الله عليه و آله و سلم: يا وفد الله أبشروا بمرافقتي في الجنة، و ناداه أمير-
المؤمنين عليه السلام: أنا ضامن لقضاء حوائجكم و دفع البلاء عنكم في الدنيا و الآخرة،
ثمَّ اكتنفهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم و علي عليه السلام عن إيمانهم و عن
شمائلهم حتى ينصرفوا إلى أهاليهم[3].
و في القوي، عن ابن
مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده علي بن الحسين عليهم السلام
قال: إذا أردت الخروج إلى أبي عبد الله عليه السلام فصم قبل أن تخرج ثلاثة أيام
يوم الأربعاء و يوم الخميس و يوم الجمعة، فإذا أمسيت ليلة الجمعة فصل صلاة الليل
ثمَّ قم فانظر في نواحي السماء و اغتسل تلك الليلة قبل المغرب ثمَّ تنام على طهر،
فإذا أردت المشي إليه فاغتسل و لا تطيب و لا تدهن و لا تكتحل حتى
[1] ( 1- 2- 3) التهذيب باب فضل الغسل للزيارة خبر 1-
2- 3 من كتاب المزار.
[2] ( 1- 2- 3) التهذيب باب فضل الغسل للزيارة خبر 1-
2- 3 من كتاب المزار.
[3] ( 1- 2- 3) التهذيب باب فضل الغسل للزيارة خبر 1-
2- 3 من كتاب المزار.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 379