responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 376

.........

______________________________
و هذا لا يدل على جواز أكله دفعة، بل على الأخذ كذلك و منه التحنيك، و سيجي‌ء مع الأخبار الدالة على حرمة الأكل منه في محله.

و أما أخبار ثواب زيارة الحسين صلوات الله و سلامه عليه، فأكثر من أن تحصى و لشهرتها لم يذكر منها إلا قليل، بل يظهر من الأخبار الكثيرة وجوب زيارته عليه السلام و لهذا قال به جماعة من أصحابنا، بل ذهب طائفة إلى وجوب زيارة كل واحد من الأئمة عليهم السلام و لو مرة في جميع العمر، لما تقدم في الصحيح أن لكل إمام عهدا في في عنق أوليائه.

و روى الشيخ في الصحيح، عن ابن رئاب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حق على الغني أن يأتي قبر الحسين بن علي في السنة مرتين و حق على الفقير أن يأتيه في السنة مرة[1] و عن عبد الرحمن بن كثير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام، لو أن أحدكم حج دهره ثمَّ لم يزر الحسين بن علي عليه السلام لكان تاركا حقا من حقوق رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، لأن حق الحسين فريضة من الله تعالى واجبة على كل مسلم‌[2].

و في الصحيح عن منصور بن حازم قال: سمعته يقول: من أتى عليه حول لم يأت قبر الحسين عليه السلام نقص الله من عمره حولا، و لو قلت: إن أحدكم يموت قبل أجله بثلاثين سنة لكنت صادقا و ذلك أنكم تتركون زيارته فلا تدعوها يمد الله في أعماركم و يزيد في أرزاقكم و إذا تركتم زيارته نقص الله من أعماركم و أرزاقكم فتنافسوا في زيارته و لا تدعوا ذلك، فإن الحسين بن عليهما السلام شاهد لكم عند الله تعالى و عند رسوله و عند على، و عند فاطمة صلوات الله عليهم أجمعين‌[3]


[1] ( 1- 2- 3) التهذيب باب فضل زيارته« أبي عبد اللّه الحسين» عليه السلام خبر 3- 2- 6 من كتاب المزار.

[2] ( 1- 2- 3) التهذيب باب فضل زيارته« أبي عبد اللّه الحسين» عليه السلام خبر 3- 2- 6 من كتاب المزار.

[3] ( 1- 2- 3) التهذيب باب فضل زيارته« أبي عبد اللّه الحسين» عليه السلام خبر 3- 2- 6 من كتاب المزار.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست