responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 375

.........

______________________________
به فليقل بسم الله و بالله اللهم رب هذه التربة المباركة الطاهرة و رب النور الذي أنزل فيه و رب الجسد الذي سكن فيه و رب الملائكة الموكلين به اجعله لي شفاء من داء كذا و كذا و اجرع من الماء جرعة خلفه- و قل: اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء من كل داء و سقم فإن الله تعالى يدفع عنك بها كل ما تجد من السقم و الهم و الغم إن شاء الله.

و في الصحيح، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا تناول أحدكم من طين قبر حسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام فليقل: اللهم إني أسألك بحق الملك الذي تناول و الرسول الذي نزل و الوصي الذي ضمن فيه أن تجعله شفاء من كل داء (و يسمى ذلك الداء) (و منها) أن لا يأكل أزيد من الحمصة اليابسة لما تقدم، و لما رواه الشيخ في القوي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن بعض أصحابه، عن أحدهما عليه السلام قال:

إن الله تعالى خلق آدم من الطين فحرم الطين على ولده- قال: فما تقول في طين قبر الحسين بن علي عليه السلام: قال: يحرم على الناس أكل لحومهم (أي بالغيبة) أو الطين و يحل لهم أكل لحومنا؟ و لكن اليسير منه مثل الحمصة[1] و في القوي، عن محمد بن سليمان البصري، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في طين قبر الحسين عليه السلام الشفاء من كل داء و هو الدواء الأكبر[2] و عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو أن مريضا من المؤمنين يعرف حق أبي عبد الله عليه السلام و حرمته، أخذ من طين قبر الحسين عليه السلام مثل رأس الأنملة كان له دواء و شفاء[3].


[1] ( 1- 2) التهذيب باب حدّ حرم الحسين( ع) و فضل كربلا خبر 14- 11.

[2] ( 1- 2) التهذيب باب حدّ حرم الحسين( ع) و فضل كربلا خبر 14- 11.

[3] الوسائل باب تحريم اكل الطين حتّى طين قبور الأئمّة( ع) إلا طين قبر الحسين عليه السلام إلخ خبر 4 من أبواب المزار نقلا من كتاب المزار لجعفر بن محمّد بن قولويه القمّيّ ره.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست