نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 371
.........
______________________________
حرمة معروفة، من عرفها و استجار بها أجير قلت: فصف لي موضعها جعلت فداك قال، امسح
من موضع قبره اليوم خمسة و عشرين ذراعا (من ناحية- خ كا) رجليه و خمسة و عشرين
ذراعا من ناحية رأسه (و في في) و (خمسة و عشرين ذراعا من قدامه) و خمسة و عشرين
ذراعا من خلفه و موضع قبره من يوم دفن روضة من رياض الجنة و منه معراج يعرج منه
بأعمال زواره إلى السماء و ليس من ملك و لا نبي في السماوات إلا و هم يسألون الله
أن يأذن لهم في زيارة الحسين عليه السلام ففوج ينزل و فوج يعرج[1] و روى الكليني، عن سليمان بن عمر
السراج، عن بعض أصحابنا قال: يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام على سبعين ذراعا[2].
و روى الشيخ، عن عبد
الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام (و طريقه إلى كتابه صحيح) قال: سمعته
يقول: قبر الحسين عشرون ذراعا مكسرا روضة من رياض الجنة[3].
و هو نهاية الضيق، و هو
أصل الضريح تقريبا لو كان التكسير بمعناه، و لو جوز فيه بأن يكون المراد من
الجوانب الأربعة يحصل بعض التوسعة و الشيخ حمل الأخبار على مراتب الفضل.
و روي في القوي، عن ثابت
بن دينار (الثقة) عن أبي جعفر عليه السلام قال خلق
[1] الكافي باب النوادر خبر 6 من أبواب الزيارات و
التهذيب باب حدّ حرم الحسين عليه السلام و فضل كربلا إلخ خبر 3 من كتاب المزار و
ثواب الأعمال باب ثواب من زار قبر الحسين عليه السلام خبر 40- و صدر خبر 41 مع
تقديم و تأخير في الكتب الثلاثة في ذكر الحدود و في ثواب الأعمال بدل( من قدامه)(
من ما يلي وجهه).