______________________________
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، أ ما تحب أن تكون غدا ممن يصافحه رسول الله
صلى الله عليه و آله و سلم[1].
«و روى إسحاق بن عمار» في الموثق
كالصحيح «روضة من رياض الجنة» أي الزيارة و العبادة فيه توصلان حبهما إلى
الجنة (أو) كالجنة باعتبار المشرف (أو) يدخل فيها كما روي أن أرض كربلاء تدخل إلى
الجنة.
و روي أيضا أنه أفضل
مواضع الجنة «و قال عليه السلام» من تتمة خبر إسحاق كما ذكره المصنف في
ثواب الأعمال[2] و هو
كالمتقدم هنا و قبيل هذا.
«و قال عليه السلام
حريم قبر الحسين عليه السلام» أي حواليه التي لها حرمة القبر في الاستجارة به
و الدفن و أخذ التربة منها و كونه من أرض الجنة «خمسة فراسخ من أربع
جوانب القبر» أي من كل جانب من الجوانب الأربعة رواه الشيخ مرفوعا إلى أبي
عبد الله عليه السلام[3].
و روى محمد بن إسماعيل
البصري عمن رواه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حرم الحسين عليه السلام فرسخ في
فرسخ من أربع جوانب القبر[4]- بأن يكون
من القبر إلى فرسخ حريمه من الجوانب الأربع و إن كان اللفظ محتملا لنصف فرسخ
تقريبا.
و في القوي عن الحجال عن
غير واحد من أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
التربة من قبر الحسين بن
علي عليهما السلام عشرة أميال[5].
و روي في القوي كالكليني
و المصنف في الموثق كالصحيح، عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام
يقول، إن لموضع قبر الحسين صلوات الله عليه
[1] ( 1- 2) ثواب الأعمال باب ثواب من زار قبر الحسين(
ع) خبر 42- 41.
[2] ( 1- 2) ثواب الأعمال باب ثواب من زار قبر الحسين(
ع) خبر 42- 41.
[3] ( 3- 4- 5) التهذيب باب حدّ حرم الحسين عليه السلام
و فضل كربلا إلخ خبر 1- 2- 5.
[4] ( 3- 4- 5) التهذيب باب حدّ حرم الحسين عليه السلام
و فضل كربلا إلخ خبر 1- 2- 5.
[5] ( 3- 4- 5) التهذيب باب حدّ حرم الحسين عليه السلام
و فضل كربلا إلخ خبر 1- 2- 5.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 370