responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 360

كَانَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أَزُورَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أُخَلِّصَهُ مِنْ ذُنُوبِهِ.

3160 وَ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَشَّاءُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ‌ إِنَّ لِكُلِ‌

______________________________
يوم القيمة[1].

و روى الكليني في الصحيح، عن ابن أبي نجران قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك ما لمن زار رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم متعمدا؟ فقال له الجنة[2].

و في الموثق كالصحيح، عن أبان، عن السدوسي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من أتاني زائرا كنت شفيعه يوم القيمة[3].

و في الموثق كالصحيح، عن فضيل بن يسار قال، إن زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و زيارة قبور الشهداء و زيارة قبر الحسين عليه السلام تعدل حجة مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌[4] «و روى الحسن بن علي الوشاء» في الصحيح و الكليني عنه في القوي كالشيخ‌[5] «عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال، إن لكل إمام عهدا» و هو بمعنى اليمين، و الأمان، و الذمة، و الحفاظ، و رعاية الحرمة، و الوصية و هنا بمعنى الثلاثة الأخيرة «في عنق أوليائه (إلى قوله) الوفاء» أي محبيه أو من يتولاه بالإمامة و يعتقده إماما و (شيعته) بمعناه أو من يتبعه حق المتابعة «و إن من تمام العهد» و متممة بحيث لو تابعهم في جميع الأمور و لم يزرهم فكأنه لم يراع حرمتهم‌ «زيارة قبورهم»


[1] التهذيب باب فضل زيارة( ابى محمّد الحسن بن عليّ عليه السلام) خبر 1.

[2] ( 2- 3) التهذيب باب فضل زيارته( ص) خبر 3- 4.

[3] ( 2- 3) التهذيب باب فضل زيارته( ص) خبر 3- 4.

[4] أورده و اللذين قبلهما أيضا في الكافي باب زيارة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله خبر 1- 2- 3 من أبواب الزيارات.

[5] الكافي باب( بلا عنوان) بعد باب مسجد غدير خم خبر 2 و التهذيب باب فضل زيارة على بن الحسين و محمّد بن على و جعفر بن محمّد( ع) خبر 3.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست