و روى الكليني في
الصحيح، عن ابن أبي نجران قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك ما لمن زار
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم متعمدا؟ فقال له الجنة[2].
و في الموثق كالصحيح، عن
أبان، عن السدوسي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله
عليه و آله و سلم من أتاني زائرا كنت شفيعه يوم القيمة[3].
و في الموثق كالصحيح، عن
فضيل بن يسار قال، إن زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و زيارة قبور
الشهداء و زيارة قبر الحسين عليه السلام تعدل حجة مع رسول الله صلى الله عليه و
آله و سلم[4] «و روى الحسن
بن علي الوشاء» في الصحيح و الكليني عنه في القوي كالشيخ[5] «عن أبي الحسن الرضا
عليه السلام قال، إن لكل إمام عهدا» و هو بمعنى اليمين، و الأمان، و الذمة، و
الحفاظ، و رعاية الحرمة، و الوصية و هنا بمعنى الثلاثة الأخيرة «في عنق
أوليائه (إلى قوله) الوفاء» أي محبيه أو من يتولاه بالإمامة و يعتقده إماما
و (شيعته) بمعناه أو من يتبعه حق المتابعة «و إن من تمام العهد» و متممة بحيث
لو تابعهم في جميع الأمور و لم يزرهم فكأنه لم يراع حرمتهم «زيارة قبورهم»
[1] التهذيب باب فضل زيارة( ابى محمّد الحسن بن
عليّ عليه السلام) خبر 1.