______________________________
زارنا؟ قال، يا بني من زارني حيا أو ميتا، و من زار أباك حيا أو ميتا، و من زار
أخاك حيا أو ميتا، و من زارك حيا أو ميتا كان حقيقا علي أن أزوره يوم القيامة و
أخلصه من ذنوبه و أدخله الجنة.
و روى الشيخ في القوي،
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
بينا الحسن بن علي في
حجر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إذ رفع رأسه فقال، يا أبه: ما لمن زارك
بعد موتك؟ فقال: يا بني من أتاني زائرا بعد موتي فله الجنة، و من أتى أباك زائرا
بعد موته فله الجنة، و من أتى أخاك زائرا بعد موته فله الجنة، و من أتاك زائرا بعد
موتك فله الجنة[1].
و في القوي، عن علي بن
شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال، بينا الحسين عليه السلام قاعد في حجر رسول
الله صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم إذ رفع رأسه إليه فقال له: يا أبه؟ قال
لبيك يا بني- قال: ما لمن أتاك بعد و فاتك (موتك- خ ل) زائرا لا يريد إلا زيارتك؟
قال: يا بني فمن أتاني بعد وفاتي زائرا لا يريد إلا زيارتي فله الجنة، و من أتى
أباك بعد وفاته زائرا لا يريد إلا زيارته فله الجنة، و من أتى أخاك بعد وفاته
زائرا لا يريد إلا زيارته فله الجنة و من أتاك بعد و فاتك زائرا لا يريد إلا
زيارتك فله الجنة)[2] فالظاهر
وقوع السؤال منهما عليهما السلام.
و يؤيده أيضا ما رواه في
القوي، عن معلى بن حفص (جعفر- يب) قال قال الحسن بن علي عليهما السلام يا رسول
الله ما لمن زارك؟ فقال: من زارني حيا أو ميتا أو زار أباك حيا أو ميتا أو زارك
حيا أو ميتا أو زار أخاك حيا أو ميتا كان حقا علي أن أستنقذه
[1] أورده في التهذيب باب فضل زيارة أمير
المؤمنين( ع) خبر 1 و باب فضل زيارة الحسن بن على خبر 2.
[2] التهذيب باب فضل زيارة عليّ عليه السلام خبر 5
و ليس قوله و من اتاك إلخ في النسخ التي بأيدينا و لكنه موجود في التهذيب فلعله
سقط من قلم النسّاخ.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 359