responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 349

وَ اللَّهُ الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ وَ هُوَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌.

______________________________
إعوال الثكلى على جليل الرزية فبعين الله تدفن ابنتك سرا و تهضم حقها و تمنع إرثها و لم يتباعد العهد و لم يخلق‌[1] منك الذكر و إلى الله يا رسول الله المشتكى و فيك يا رسول الله أحسن العزاء صلى الله عليك و عليها السلام و الرضوان‌[2].

فتدبر أيها المنصف في فصاحة هذا الكلام و بلاغته و شكايته و مظلوميته و مظلوميتها صلوات الله عليهما فانظر هل يبقى اللعن عليهم محل توقف أو في كفرهم مجال كلام فلعنة الله على من توقف في كفرهم.

و في القوي، عن يزيد بن عبد الملك، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما ولدت فاطمة أوحى الله إلى ملك فأنطق به لسان محمد صلى الله عليه و آله و سلم فسماها فاطمة ثمَّ قال: إني فطمتك بالعلم و فطمتك من الطمث، ثمَّ قال أبو جعفر عليه السلام: و الله لقد فطمها الله بالعلم و عن الطمث في الميثاق‌[3].

و في القوي: عن علي بن جعفر قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: بينا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة و عشرون وجها فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: حبيبي جبرئيل لم أرك في مثل هذه الصورة قال الملك لست بجبرئيل يا محمد بعثني الله عز و جل أن أزوج النور من النور قال: من ممن؟ قال: فاطمة من علي عليه السلام، قال: فلما ولى الملك إذا بين كتفيه محمد رسول الله علي وصيه فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم منذ كم كتب هذا بين كتفيك؟ فقال: من قبل أن يخلق الله آدم باثنين و عشرين ألف عام‌[4].

و الأخبار في فضائلها و كمالاتها أكثر من أن تحصى، بل الآيات الكثيرة


[1] خلق الثوب بالضم إذا بلى فهو خلق بفتحتين و اخلق الثوب مثله( مج).

[2] ( 2- 3) أصول الكافي باب مولد الزهراء فاطمة( ع) خبر 3- 6 من كتاب الحجة.

[3] ( 2- 3) أصول الكافي باب مولد الزهراء فاطمة( ع) خبر 3- 6 من كتاب الحجة.

[4] أصول الكافي باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام خبر 8.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست