______________________________
حبيب، و أبو عبيدة الحذاء، و عبد الرحمن بن الحجاج[1] التتمة يمكن أن يكون من الكليني أو
من الراوي أو منه عليه السلام و يكون معجزة لأنهم ما توافيها بعد وفاة الصادق عليه
السلام بزمان كثير.
إتيان المدينة المشرفة، روى
الكليني في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دخلت
المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تدخلها ثمَّ تأتي قبر النبي صلى الله عليه و
آله و سلم فتسلم على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ثمَّ تقوم عند الأسطوانة
المقدمة من جانب القبر الأيمن عند رأس القبر عند زاوية القبر و أنت مستقبل القبلة
و منكبك الأيسر إلى جانب القبر و منكبك الأيمن مما يلي المنبر فإنه موضع رأس رسول
الله صلى الله عليه و آله و سلم.
و تقول: أشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و أشهد أنك رسول الله و
أشهد أنك محمد بن عبد الله (أي الذي بشربك الأنبياء قبل بعثتك أو الشهادة متعلقة بالقبر)
و أشهد أنك قد بلغت رسالات ربك و نصحت لأمتك و جاهدت في سبيل الله و عبدت الله
مخلصا حتى أتاك اليقين (أي الموت) بالحكمة (متعلقة ببلغت و على نسخة الأصل فظاهر)
و الموعظة الحسنة و أديت الذي عليك من الحق و أنك
[1] الكافي باب فضل المقام بالمدينة إلخ خبر 3 و
التهذيب باب تحريم المدينة و فضلها إلخ خبر 8 ثمّ قال: هذا من كلام محمّد بن عمرو
بن سعيد الزيات.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 326