______________________________ باب
ما جاء فيمن حج و لم يزر النبي صلى الله عليه و آله و سلم) إلخ «روى محمد بن
سليمان الديلمي، عن إبراهيم بن أبي حجر» (و في في) عن أبي حجر الأسلمي (و في يب)
عن أبي يحيى الأسلمي[1]، و الجميع
مجاهيل مع ما في غيره من الضعف لكن الخبر مشهور بين العامة و الخاصة «عن أبي عبد
الله عليه السلام» و روي أيضا في المشاهير عنه صلوات الله عليه أنه قال: من حج
و لم يزرني فقد جفاني، و يؤيدهما الأخبار المتقدمة أن الغرض الأهم من الحج الزيارة
و استشكل بأنه يلزم من الخبر وجوب الزيارة لأن الجفاء حرام، و حمل على المبالغة أو
على ترك الأدب، و كذا فيما تقدم من الأخبار الصحيحة أنه يجبرهم الوالي عليه، و
ربما أدى إلى قتلهم إلا أن يقال: الجبر لا ينافي الاستحباب كما في الأذان لأنهما
من شعائر الإسلام و علاماته و إن كان الاحتياط في عدم الترك إلا للضرورة.
و روى الكليني، عن محمد
بن عمر و الزيات (الثقة) عن أبي عبد الله عليه السلام قال من مات في المدينة بعثه
الله من الآمنين يوم القيمة منهم يحيى بن
[1] الكافي باب زيارة النبيّ صلّى اللّه عليه و
آله خبر 5 من أبواب الزيارات و التهذيب باب فضل زيارته( ص) خبر 5.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 325