______________________________
بقوله المتواتر عنه من العامة و الخاصة (أ لست أولى بكم من أنفسكم؟ فقالوا:
بلى يا رسول الله فقال:
من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل
من خذله و العن على من ظلمه[1]) «و هو موضع
أظهر الله فيه الحق» فيلزم تعظيمه و تكريمه.
«و روى صفوان» في الحسن
كالصحيح و الكليني في الصحيح عن عبد- الرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا إبراهيم عليه
السلام[2].
«و روي عن حسان
الجمال» الثقة و الكليني عنه في الصحيح[3] «فسطاط
المنافقين» بالتثنية كما صرح بهما في (في) بابي فلان و فلان تقية و تقدم و تعاقدهم
في بيت الله الحرام، و الأربعة الملعونة معظم أصحاب الصحيفة و تعاقدوا بالأيمان أن
لا يدعو سعيهم في إبطال أمر أمير المؤمنين لما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه و
آله و سلم في عرفات و منى أن قال إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل
بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
و علموا إرادة الرسول
صلى الله عليه و آله و سلم في نصب أمير المؤمنين عليه السلام فوضعوا حديثا و هو
(أنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا و لن يجتمع النبوة و الخلافة فينا)
بأن يرويه واحد منهم و يشهد الباقي عليه عند الاحتياج و لم يحتاجوا إليه في
[1] قد تقدم من الشارح بيان تواتره عند قول الماتن
ره( و يستحب الصلاة في مسجد الغدير) في كتاب الصلاة و تقدم منا أيضا نقل ما يعاضده
فراجع ص 91 من المجلد الثاني.
[2] ( 2- 3) الكافي باب مسجد غدير خم خبر 1- 2 و تقدم
نقل الثاني عن الشيخ أيضا في باب فضل المساجد من كتاب الصلاة فراجع ص 92 من المجلد
الثاني.
[3] ( 2- 3) الكافي باب مسجد غدير خم خبر 1- 2 و تقدم
نقل الثاني عن الشيخ أيضا في باب فضل المساجد من كتاب الصلاة فراجع ص 92 من المجلد
الثاني.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 316