______________________________
صحف أيضا بالمساور، و يحتمل[1] التعدد)
قال: حججنا فمررنا بأبي عبد الله عليه السلام فقال: حاج بيت الله و زوار قبر نبيه
صلى الله عليه و آله و سلم و شيعة آل محمد هنيئا لكم، و تقدم صحيحة ذريح أن قضاء
التفث لقاء الإمام.
«قال مصنف هذا الكتاب» غرضه الجمع
بينها و بين حسنة صفوان كالصحيحة (و الاخترام) الموت.
الصلاة في مسجد غدير خم «فإذا
انتهيت» و وصلت عند إرادة المدينة المشرفة في طريقها «إلى مسجد غدير خم
فادخله و صل فيه ما بدا» و ظهر «لك» و ما أردته قليلا كان أو كثيرا «فإن أحمد بن
محمد بن أبي نصر روى» في الموثق كالصحيح و الكليني في القوي عنه[2] «عن أبان (إلى قوله)
أقام فيه أمير المؤمنين عليه السلام» مقامه صلى الله عليه و آله و سلم
[1] قوله و يحتمل التعدّد نقول و يؤيد التعدّد انه
عنوان في تنقيح المقال يحيى بن سابور القائد و نقل عن الشيخ ره انه جعله من أصحاب
الصادق( ع) و اخرى يحيى بن يسار و لم ينقل عن أحد ذكره مدحا او ذما و اللّه العالم
فراجع ص 316 و ص 323 ج 3 من تنقيح المقال في علم الرجال.
[2] الكافي باب مسجد غدير خم خبر 3 من أبواب
الزيارات.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 315