______________________________
صلاة و في سائر الأمصار في دبر عشر صلوات، و أول التكبير في دبر صلاة الظهر يوم
النحر تقول فيه: الله أكبر- لا إله إلا الله و الله أكبر- الله أكبر- و لله الحمد
الله أكبر على ما هدانا- الله أكبر، على ما رزقنا من بهيمة الأنعام[1].
و في الحسن كالصحيح عن
محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل وَ اذْكُرُوا
اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ؟ قال: التكبير في أيام التشريق صلاة الظهر من
يوم النحر إلى صلاة الفجر من اليوم الثالث و في الأمصار عشر صلوات، فإذا نفر بعد
الأولى أمسك أهل الأمصار، و من أقام بمنى فصلى بها الظهر و العصر فليكبر[2].
و الحاصل أن التكبير
باعتبار الإقامة في النفر الأول و الأخير، ففي النفر الأول إذا صلى الظهر و العصر
بمنى يصير اثني عشر، و في النفر الثاني يصير سبعة عشر كما في صحيحة معاوية أيضا.
و في الصحيح كالشيخ عن
محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: سألته عن رجل فاتته ركعة مع الإمام من
الصلاة أيام التشريق قال: يتم صلاته، ثمَّ يكبر (أي بعد القضاء) قال: و سألته عن
التكبير بعد كل صلاة؟ فقال: كم شئت أنه ليس شيء موقت[3] (يعني في الكلام أي في العدد بقرينة
(كم شئت).
و روى الشيخ في الصحيح،
عن داود بن فرقد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: التكبير