______________________________
و في الموثق كالصحيح، عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن
زيارة البيت يؤخر إلى يوم الثالث؟ قال تعجيلها أحب إلى و ليس به بأس إن أخرها و في
الصحيح، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا بأس أن يؤخر
زيارة البيت إلى يوم النفر، إنما يستحب تعجيل ذلك مخافة الأحداث و المعاريض.
و في الصحيح، عن الحلبي،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن رجل نسي أن يزور البيت حتى أصبح قال:
ربما أخرته حتى يذهب أيام التشريق و لكن لا يقرب النساء و الطيب.
و في الحسن كالصحيح و
الكليني في القوي. عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته
عن الغسل إذا زرت البيت من منى قال: أنا أغتسل من منى، ثمَّ أزور البيت[1] و في القوي
كالصحيح، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثمَّ احلق رأسك و
اغتسل و قلم أظفارك و خذ من شاربك و زر البيت فطف به أسبوعا تفعل كما صنعت يوم
قدمت مكة[2] و في الموثق
كالصحيح كالكليني، عن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن غسل
الزيارة يغتسل بالنهار و يزور بالليل بغسل واحد قال: يجزيه إن لم يحدث فإن أحدث ما
يوجب وضوءا فليعد غسله[3]،
[1] التهذيب باب زيارة البيت خبر 9 و الكافي باب
الزيارة و الغسل فيها خبر 1.