______________________________
فنعم الرب و نعم المولى، و نعم النصير قال: و يستحب رمي الجمار على طهر[1] «و يجزيك
إلخ»
روى الكليني في الصحيح، عن يعقوب بن شعيب قال:
سألت أبا عبد الله عليه
السلام عن الجمار فقال قم (أي للدعاء) عند الجمرتين و لا تقم عند جمرة العقبة
فقلت: هذا من السنة؟ قال نعم قلت: ما أقول إذا رميت؟ فقال: كبر مع كل حصاة[2] «فإن سقطت» تقدم الجميع.
«و ترمي إلخ» روى الكليني في
الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي- عبد الله عليه السلام قال: ارم في كل يوم عند
زوال الشمس و قل: كما قلت حين رميت الجمرة العقبة فابدأ بالجمرة الأولى فارمها عن
يسارها في بطن المسيل و قل: كما قلت يوم النحر ثمَّ قم عن يسار الطريق فاستقبل
القبلة و احمد الله و أثن عليه و صل على النبي صلى الله عليه و آله و سلم ثمَّ
تقوم قليلا فتدعو و تسأله أن يتقبل منك، ثمَّ تقدم أيضا ثمَّ افعل ذلك عند الثانية
و اصنع كما صنعت بالأولى و تقف و تدعو الله كما دعوت ثمَّ تمضى إلى الثالثة و عليك
السكينة و الوقار فارم و لا تقف عندها.
و في الموثق عن أبي بصير
قال: قال أبو عبد الله عليه السلام خذ حصى الجمار بيدك اليسرى و ارم باليمنى.
[1] الكافي باب يوم النحر و مبتدإ الرمى و فضله
خبر 1.
[2] أورده و الثلاثة التي بعده في الكافي باب رمى
الجمار في أيّام التشريق خبر 2 1- 3- 7.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 291