______________________________
بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام[1] «لك صلاتي و
ديني»
و في يب (و نسكي) بدله «و لك تراثي» أي ميراثي و في بعض النسخ كما في يب (براءتي) أي
من غيرك سيما من الأوثان المعبودة و الأديان الفاسدة و الأئمة الضالة المضلة «و بك حولي» عن المعاصي أو
قوتي «و منك قوتي» على الطاعات أو مطلقا «و من شتات الأمر» و تفرقه «من خير ما
تأتي به الرياح» رياح الرحمة الصورية أو المعنوية أو الأعم فإن نسائم فضله و
عواطف بره لا ينقطع عن القلوب المستعدة كما قال عليه السلام إن لربكم في أيام
دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها[2].
«و في رواية عبد الله
بن سنان» في الصحيح و في يب من تتمة روايته المرسلة[3] فيمكن أن تكون مسموعة بواسطة و بغيرها
(أو) يكون بواسطة و يؤيده تغيير الأسلوب و عدم ذكر المروي عنه «اللهم اجعل
في قلبي نورا» التنكير للتعظيم و هو نور المعرفة و العلم و المحبة و
الهداية و غيرها كما ورد في الآيات و الأخبار و بدون ذلك النور لا يتم الإيمان بأن
لا يخطر بقلبه إلا الله تعالى و لا يسمع إلا من الله و لله و لا يبصر إلا من الله
و لله، و هكذا في جميع أفعاله و جوارحه كما تقدم في الحديث القدسي- فبي يسمع و بي
يبصر- و بي ينطق- و بي يبطش- و بي يمشي، و هذا هو أعلى مراتب الكمالات الإنسانية
فيما نفهم.
و روى الكليني في
الصحيح، عن عبد الله ميمون قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن رسول الله
صلى الله عليه و آله و سلم وقف بعرفات فلما همت الشمس أن تغيب قبل أن يندفع