responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 277

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَمَا تَقُولُ وَ خَيْرُ مَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ اللَّهُمَّ لَكَ صَلَاتِي وَ دِينِي وَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي وَ لَكَ تُرَاثِي وَ بِكَ حَوْلِي وَ مِنْكَ قُوَّتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ

______________________________
بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام‌[1] «لك صلاتي و ديني» و في يب (و نسكي) بدله‌ «و لك تراثي» أي ميراثي و في بعض النسخ كما في يب (براءتي) أي من غيرك سيما من الأوثان المعبودة و الأديان الفاسدة و الأئمة الضالة المضلة «و بك حولي» عن المعاصي أو قوتي‌ «و منك قوتي» على الطاعات أو مطلقا «و من شتات الأمر» و تفرقه‌ «من خير ما تأتي به الرياح» رياح الرحمة الصورية أو المعنوية أو الأعم فإن نسائم فضله و عواطف بره لا ينقطع عن القلوب المستعدة كما قال عليه السلام إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها[2].

«و في رواية عبد الله بن سنان» في الصحيح و في يب من تتمة روايته المرسلة[3] فيمكن أن تكون مسموعة بواسطة و بغيرها (أو) يكون بواسطة و يؤيده تغيير الأسلوب و عدم ذكر المروي عنه‌ «اللهم اجعل في قلبي نورا» التنكير للتعظيم و هو نور المعرفة و العلم و المحبة و الهداية و غيرها كما ورد في الآيات و الأخبار و بدون ذلك النور لا يتم الإيمان بأن لا يخطر بقلبه إلا الله تعالى و لا يسمع إلا من الله و لله و لا يبصر إلا من الله و لله، و هكذا في جميع أفعاله و جوارحه كما تقدم في الحديث القدسي- فبي يسمع و بي يبصر- و بي ينطق- و بي يبطش- و بي يمشي، و هذا هو أعلى مراتب الكمالات الإنسانية فيما نفهم.

و روى الكليني في الصحيح، عن عبد الله ميمون قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم وقف بعرفات فلما همت الشمس أن تغيب قبل أن يندفع‌


[1] التهذيب باب الغدو الى عرفات خبر 16.

[2] هذا الحديث معروف و متداول في الالسنة و لكن لم نجد موضعه من كتب الأحاديث.

[3] التهذيب باب الغدو الى عرفات ذيل خبر 16.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست