______________________________
و عن أبي جعفر عليه السلام قال: ليس على الصفا شيء موقت.
و في القوي، عن علي بن
أسباط عن مولى لأبي عبد الله عليه السلام من أهل المدينة قال رأيت أبا الحسن عليه
السلام صعد المروة فألقى نفسه على الحجر الذي في أعلاها في ميسرتها و استقبل
الكعبة.
و في القوي، عن محمد بن
عمر بن يزيد قال: كنت في ظهر أبي الحسن موسى عليه السلام على الصفا أو على المروة
و هو لا يزيد على حرفين اللهم إني أسألك حسن الظن بك في كل حال و صدق النية في
التوكل عليك.
«ثمَّ امش» بعد النية من
المرقاة الرابعة ناويا أو مجددا عند أول الصفا بأن يلصق قدميه بالصفا و يقصد بقلبه
(إنه يسعى بين الصفا و المروة سبعة أشواط في عمرة الإسلام عمرة التمتع أو حج
الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلى الله تعالى) ثمَّ يشرع في المشي و الأحوط
للراكب أن ينزل عن دابته أو يصعد بها على الصفا إن أمكن بقدر ما يكون خارجا عن
الطريق الذي يجب سعيه، و كذا في المروة بأن يلصق أصابع رجليه إليها، و أن ينزل
الراكب أو يصعد عليها و النزول أحوط كما أوجبه أصحابنا المتأخرون.
و يظهر من الروايات
المتقدمة أنه لا يحتاج إلى هذه التدقيقات، بل جواز الاكتفاء بنية المجموع في
ابتداء العمرة أو الحج، لذكرها في الابتداء و عدم ذكرها أصلا في الطواف و السعي و
غيرهما، مع أنه لا يمكن للعاقل إيقاع أمثال هذه الأفعال بدون النية بل كل فعل كما
ذكره أصحابنا المحققون.
روى الكليني في الحسن
كالصحيح و الشيخ في الموثق كالصحيح عن معاوية بن
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 261