______________________________
يلي السقاية، و بعضهم يقول: الذي يلي الحجر، فقال: الذي يلي السقاية محدث صنعه
داود و فتحه داود[1].
«ثمَّ انحدر (إلى
قوله) الكعبة» حيث ينظر إليها و يمكن رؤيتها من باب الصفا إذا كان مفتوحا «و أنت كاشف» الرداء «عن ظهرك» تذللا و تقدم
الدعاء في خبر، لكن الظاهر منه أنه يدعى به بعد الصعود.
و روى الكليني قويا عن
علي بن النعمان يرفعه قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا صعد الصفا استقبل
الكعبة ثمَّ رفع يديه ثمَّ يقول: اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته قط فإن عدت فعد علي
بالمغفرة فإنك أنت الغفور الرحيم اللهم افعل بي ما أنت أهله فإنك إن تفعل بي ما
أنت أهله ترحمني و إن تعذبني فأنت غني عن عذابي و أنا محتاج إلى رحمتك فيأمن أنا
محتاج إلى رحمته، ارحمني اللهم و لا تفعل بي ما أنا أهله فإنك إن تفعل بي ما أنا
أهله تعذبني و لم تظلمني، أصبحت أتقي عدلك و لا أخاف جورك فيأمن هو عدل لا يجور،
ارحمني[2] و روى الشيخ
في القوي، عن حماد المنقري، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إن أردت أن تكثر
مالك فأكثر الوقوف على الصفا[3] و روى
الكليني مرفوعا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أراد أن يكثر ماله فليطل
الوقوف على الصفا و المروة[4]
[1] الكافي باب الوقوف على الصفا خبر 4- و التهذيب
باب الخروج الصفا خبر 5.