نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 239
.........
______________________________
قلت: بلى قال: فقد مررت به فلم تستلم، فقلت: إن الناس كانوا يرون لرسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم ما لا يرون لي و كان إذا انتهى إلى الحجر أفرجوا" أو
فرجوا" له حتى يستلمه و إني أكره الزحام.
و في الصحيح عن سيف
التمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام أتيت الحجر الأسود فوجدت عليه زحاما
فلم ألق إلا رجلا من أصحابنا فسألته فقال: لا بد من استلامه فقال: إن وجدته خاليا
و إلا فسلم من بعيد.
و في الحسن كالصحيح و
الشيخ في الصحيح، عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل حج
و لم يستلم الحجر" و في يب و لم يدخل الكعبة" فقال:
هو من السنة فإن لم يقدر
فالله أولى بالعذر[1] و في الصحيح
عن يعقوب بن شعيب قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام إني لا أخلص[2] إلى الحجر
الأسود؟ فقال إذا طفت طواف الفريضة فلا يضرك- أي الأهم، الاستلام في الفريضة و أما
في النافلة فلا بأس بتركه فيها[3] و في الموثق
كالصحيح، عن محمد الحلبي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحجر إذا لم أستطع
مسه و كثر الزحام؟ فقال أما الشيخ الكبير و الضعيف و المريض فمرخص فيه و ما أحب أن
يدع مسه إلا أن لا تجد بدا[4] و في الصحيح
عن البزنطي، عن محمد بن عبيد الله قال سئل الرضا عليه السلام عن الحجر الأسود و هل
يقاتل عليه الناس إذا كثروا؟ قال، إذا كان كذلك فأومئ إليه إيماء بيدك[5].
و في الحسن كالصحيح، عن
أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس على النساء جهر بالتلبية و لا
استلام الحجر و لا دخول البيت و لا سعى بين الصفا و المروة يعني
[1] الكافي باب المزاحمة على الحجر الأسود خبر 4 و
التهذيب باب الطواف خبر 8.
[2] أي لا أصل إليه قال الجوهريّ في الصحاح خلص
إليه الشيء وصل.
[3] ( 3- 4- 5) الكافي باب المزاحمة على الحجر الأسود
خبر 5- 6- 7.
[4] ( 3- 4- 5) الكافي باب المزاحمة على الحجر الأسود
خبر 5- 6- 7.
[5] ( 3- 4- 5) الكافي باب المزاحمة على الحجر الأسود
خبر 5- 6- 7.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 239