______________________________
عبادة الشيطان و عبادة كل ند يدعى من دون الله فإن لم تستطع أن تقول هذا كله فبعضه
و قل: اللهم إليك بسطت يدي و فيما عندك عظمت رغبتي فاقبل سبحتي (أي ذكري و دعائي و
نافلتي (أو مسحتي) أي استلامي (أو مسيحتي) أي سيري- على اختلاف النسخ) و اغفر لي و
ارحمني اللهم إني أعوذ بك من الكفر و الفقر و مواقف الخزي في الدنيا و الآخرة[1] قال الكليني
و الشيخ: و في رواية أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دخلت المسجد
الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الأسود فتستقبله و تقول: الحمد لله الذي هدانا لهذا
و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله، سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و
الله أكبر من خلقه و أكبر ممن أخشى و احذر، و لا إله إلا الله وحده لا شريك له له
الملك و له الحمد يحيي و يميت و يميت و يحيي بيده الخير و هو على كل شيء قدير و
تصلي على النبي و آل النبي و سلم على المرسلين كما فعلت حين دخلت المسجد الحرام (و
تقدم آنفا) و تقول: اللهم إني أو من بوعدك و أوفى بعهدك ثمَّ ذكر كما ذكر معاوية[2] (أي من
قوله: ميثاقي تعاهدته إلى آخر الدعاء و المصنف جمع بينهما جمعا ناقصا كما ترى.
[1] ( 1- 2) الكافي باب الدعاء عند استقبال الحجر
الأسود خبر 1- 2.
[2] ( 1- 2) الكافي باب الدعاء عند استقبال الحجر
الأسود خبر 1- 2.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 237