responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 236

وَ كَرَّمَكِ وَ جَعَلَكِ‌ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناً مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ‌

النَّظَرُ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ

ثُمَّ انْظُرْ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَ اسْتَقْبِلْهُ بِوَجْهِكَ وَ قُلِ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا.

______________________________
بكسر الكاف باعتبار لفظ الكعبة «مَثابَةً» أي مرجعا أو محلا لثوابهم‌ «وَ أَمْناً» لقوله تعالى‌ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً[1] «مباركا» معظما أو محلا لزيادة خيرات الدنيا و الآخرة و الدين‌ «وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ» إلى الجنة و الثواب (أو) لأنه قبلتهم و متعبدهم، و لأن فيه آيات عجيبة قد تقدم بعضها و هو مقتبس من قوله تعالى‌ وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناً[2] و من قوله تعالى‌ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ‌[3] النظر إلى الحجر الأسود «ثمَّ انظر إلى الحجر الأسود» عند الوصول إليه للطواف وقف محاذيا له في جانب الركن اليماني بحيث يكون الحجر محاذيا لمنتهى جانبك الأيمن و اليماني على جانبك الأيسر لتبتدئ الطواف من أول الحجر و تختمه به‌ «و استقبله بوجهك و قل» روى الكليني في الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك و أحمد الله و أثن عليه و صل على النبي و اسأل الله أن يتقبل منك ثمَّ استلم الحجر و قبله فإن لم تستطع أن تقبله فاستلمه بيدك فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه- و قل: اللهم أمانتي أديتها و ميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة اللهم تصديقا بكتابك و على سنة نبيك، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لك و أن محمدا عبده و رسوله، آمنت بالله و كفرت بالجبت و الطاغوت و اللات و العزى و


[1] آل عمران 97.

[2] البقرة- 125.

[3] آل عمران- 96.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست