responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 215

ع بِأَلْفَيْ عَامٍ تُرِيدُ أَنْ تَفْنَى مَسَائِلُهُ فِي أَرْبَعِينَ عَاماً.

3112 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ أَوْدِيَةُ الْحَرَمِ تَسِيلُ فِي الْحِلِّ وَ أَوْدِيَةُ الْحِلِّ لَا تَسِيلُ فِي الْحَرَمِ.

وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ قَالَ: لَوْ لَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ مَا عَلِمَ النَّاسُ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ‌

3113 وَ ذُكِرَ الْمَاءُ عِنْدَ الصَّادِقِ ع فِي طَرِيقِ مَكَّةَ وَ ثِقْلُهُ قَالَ الْمَاءُ لَا يَثْقُلُ إِلَّا أَنْ يَنْفَرِدَ

______________________________
آدم زيد في أحكامه جم غفير فصار مسائله أكثر من أن تحصى، و لهذا ورد فيه الآيات و الأخبار أكثر من سائر العبادات، و الأحكام المستنبطة منهما أكثر من أن تحصى.

«و قال الصادق عليه السلام» رواه الكليني في القوي، عن عيسى بن عبد الله عنه عليه السلام‌[1] «أودية الحرم تسيل في الحل» لارتفاع الحرم عليه دون العكس، و الغرض بيان أن الله تعالى جعله مرتفعا صورة كما رفعه معنى و شرفا و كمالا" أو" المنافع الصورية و المعنوية تصل منه إلى العالم كما قال الله تعالى:" لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ‌[2] و تقدم أنها منافع الدنيا و الآخرة" أو" المراد بالحرم من عظمه الله من أهله و هم النبي صلى الله عليه و آله و سلم و الأئمة صلوات الله عليهم فإن منافع العلوم و الكمالات يصل منهم إلى العالمين دون العكس كما قال صلى الله عليه و آله و سلم لا تعلموهم فهم أعلم منكم- و تقدم أيضا.

«و روي عن أبي حنيفة» لعنه الله، الغرض منه أنهم معترفون بأعلميتهم و أفضليتهم صلوات الله عليهم و لا ينكرها أحد من العالمين.

«و ذكر الماء عند الصادق عليه السلام» رواه الكليني مرسلا عن أبي عبد الله عليه السلام‌


[1] الكافي باب النوادر( آخر إلخ خبر 1 و رواه الشيخ أيضا في باب من الزيادات في فقه الحجّ خبر 189 و خبر 432.

[2] الحجّ- 28.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست