responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 213

وَ أَتَى الْمَسْجِدَ فَلَا يَزَالُ فِي الدُّعَاءِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ‌

______________________________
من الكوفة) فقلت له: إن مرادا صنع كذا و كذا و أنه لا يستطيع أن يترك الثياب لمكان زياد (أبي جعفر يب) (أي لأجله فإنه كان واليا في الكوفة و كان مراد يتردد إليه و يتقي منه) قال: فليلبس الثياب و ليذبح بقرة يوم الأضحى عن نفسه" أي لأجل الثياب التي لبسها كما في يب" عن لبسه الثياب‌[1] و روى الشيخ في الصحيح عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل بعث بهديه مع قوم يساق و واعدهم يوما يقلدون فيه هديهم و يحرمون فقال: يحرم عليه ما يحرم على المحرم في اليوم الذي واعدهم فيه حتى يبلغ الهدي محله- قلت: أ رأيت إن اختلفوا في الميعاد و أبطؤوا في المسير عليه و هو يحتاج أن يحل هو في اليوم الذي وعدهم فيه؟ قال: ليس عليه جناح أن يحل في اليوم الذي وعدهم فيه‌[2] و في الصحيح، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن ابن عباس و عليا عليه السلام كانا يبعثان بهديهما من المدينة ثمَّ يتجردان، و إن بعثا بهما في أفق من الآفاق، واعدا أصحابهما بتقليدهما و إشعارهما يوما معلوما ثمَّ ليمسكان يومئذ إلى يوم النحر عن كل ما يمسك عنه المحرم و يجتنبان كل ما يجتنب المحرم إلا أنه لا يلبي إلا من كان حاجا أو معتمرا[3] و روى الكليني في القوي كالصحيح، عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل بعث بهدي مع قوم و واعدهم يوما يقلدون فيه هديهم و يحرمون فيه؟ فقال: يحرم عليه ما يحرم على المحرم في اليوم الذي واعدهم حتى يبلغ الهدي محله- فقلت: أ رأيت إن أخلفوا في ميعادهم و أبطأوا في السير عليه جناح في اليوم‌


[1] الكافي باب الرجل يبعث بالهدى تطوعا و يقيم في اهله خبر 4 و التهذيب باب من الزيادات في فقه الحجّ خبر 120.

[2] ( 2- 3) التهذيب باب من الزيادات في فقه الحجّ خبر 117- 119.

[3] ( 2- 3) التهذيب باب من الزيادات في فقه الحجّ خبر 117- 119.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست