responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 206

وَ قَالَ الْمَحْصُورُ هُوَ الْمَرِيضُ وَ الْمَصْدُودُ هُوَ الَّذِي يَرُدُّهُ الْمُشْرِكُونَ كَمَا رَدُّوا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ أَصْحَابَهُ لَيْسَ مِنْ مَرَضٍ وَ الْمَصْدُودُ تَحِلُّ لَهُ النِّسَاءُ وَ الْمَحْصُورُ لَا تَحِلُّ لَهُ النِّسَاءُ

______________________________
عبد الله عليه السلام» و فيهما زيادة (قال و سألته عن رجل أحصر فبعث بالهدي قال، يواعد أصحابه ميعادا، إن كان في الحج فمحل الهدي يوم النحر، فإذا كان يوم النحر فليقصر من رأسه و لا يجب عليه الحلق حتى يقضي المناسك و إن كان في عمرة فلينظر مقدار دخول أصحابه مكة و الساعة التي يعدهم فيها فإذا كان تلك الساعة قصر و أحل و إن كان مرض في الطريق بعد ما يخرج (و في يب بعد ما أحرم) فأراد الرجوع رجع إلى أهله و نحر بدنة أو أقام مكانه حتى يبرأ إذا كان في عمرة فإذا برأ فعليه العمرة واجبة و إن كان عليه الحج رجع أو أقام ففاته الحج فإن عليه الحج من قابل و في يب زيادة (فإن ردوا الدراهم عليه و لم يجدوا هديا ينحرونه و قد أحل لم يكن عليه شي‌ء و لكن يبعث من قابل (أي بالهدي) و يمسك أيضا (أي عن النساء كما سيجي‌ء) (و فيهما) فإن الحسين بن علي" عليه السلام" خرج معتمرا فمرض في الطريق فبلغ عليا عليه السلام ذلك في المدينة فخرج في طلبه فأدركه بالسقيا" أي الصفراء" و هو مريض بها فقال: يا بني ما تشتكي؟ فقال: أشتكي رأسي فدعا علي عليه السلام ببدنة فنحرها و حلق رأسه و رده إلى المدينة، فلما برأ من مرضه اعتمر- قلت أ رأيت حين برأ من وجعه قبل أن يخرج إلى العمرة حل له النساء؟ قال: لا يحل له النساء حتى يطوف بالبيت و بالصفا و المروة قلت فما بال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حين رجع من الحديبية حلت له النساء و لم يطف بالبيت قال: ليسا سواء كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم مصدودا و الحسين محصورا[1]


[1] الكافي باب المحصور و المصدود و ما عليهما من الكفّارة خبر 3 و التهذيب باب من الزيادات في فقه الحجّ- صدره خبر 113 و خبر 266 و ذيله من قوله و سالته عن رجل احصر إلخ في خبر 111.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست