______________________________
ثمَّ ضمد رأسه بمسك و زار البيت و عليه قميص و كان متمتعا[1] و في الصحيح عن عبد الرحمن بن الحجاج
قال: ولد لأبي الحسن عليه السلام مولود.
بمنى فأرسل إلينا يوم
النحر بخبيص فيه زعفران و كنا قد حلقنا، قال عبد الرحمن:
فأكلت أنا، و أبي
الكاهلي و مرازم أن يأكلا، و قالا: لم نزر البيت، فسمع أبو الحسن عليه السلام
كلامنا فقال مصادق (و كان هو الرسول الذي جاءنا به) في أي شيء كانوا يتكلمون قال:
أكل عبد الرحمن و أبى الآخران و قالا: لم نزر بعد، فقال: أصاب عبد الرحمن ثمَّ قال
عليه السلام أ ما تذكر حين أتينا به في مثل هذا اليوم فأكلت أنا منه و أبي عبد
الله أخي أن يأكله فلما جاء أبي، حرشه علي (أي أغراه) فقال، يا أبت: إن موسى أكل
خبيصا فيه زعفران و لم يزر بعد فقال أبي هو أفقه منك أ ليس قد حلقتم رؤوسكم[2] و في الموثق
كالصحيح، عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن المتمتع إذا حلق
رأسه ما يحل له؟ فقال كل شيء إلا النساء[3]
و روى الشيخ في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئل
ابن عباس هل كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يتطيب قبل أن يزور البيت؟
قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يضمد رأسه بالمسك قبل أن يزور[4] فيحمل
الأخبار الأولة على الاستحباب أو التقية كما يشعر به الاستشهاد عن ابن عباس.
«و روى علي بن
النعمان» في الصحيح «عن سعيد الأعرج (إلى قوله) فلا» و يؤيده ما رواه الشيخ
في الصحيح، عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن
[1] ( 1- 2- 3) الكافي باب ما يحل للرجل من اللباس و
الطيب إلخ خبر 3- 5- 6.
[2] ( 1- 2- 3) الكافي باب ما يحل للرجل من اللباس و
الطيب إلخ خبر 3- 5- 6.
[3] ( 1- 2- 3) الكافي باب ما يحل للرجل من اللباس و
الطيب إلخ خبر 3- 5- 6.