______________________________
(و العجف) الهزالة (و الجرب) داء يسقط به الشعر و الصوف.
و روى الكليني في الحسن
كالصحيح، عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الضحية تكون الاذن
مشقوقة فقال إن كان شقها وسما (أي علامة) فلا بأس و إن كان شقا فلا يصلح[1].
و روى الشيخ في الصحيح،
عن البزنطي بإسناد له، عن أحدهما عليهما السلام قال: سئل عن الأضاحي إذا كانت
الاذن مشقوقة (أو مثقوبة) بسمة فقال: ما لم يكن منها مقطوعا فلا بأس[2]- فيحمل
الأخبار الأولة على الاستحباب جمعا «و روي عن داود الرقي» في القوي كالكليني[3].
«قال: سألني بعض
الخوارج» و هم الذين يدينون ببغض أمير المؤمنين صلوات الله عليه و لكن عند ما
كانوا ملازمين له عليه السلام سمعوا منه أشياء كثيرة و كانت في أيديهم و كانوا
يسألونها من العامة و يلزمونهم بالإلزامات الظاهرة، و كذلك في هذه الآية فإن
العامة فسروها بأن الله تعالى يقول: إني ما حرمت عليكم شيئا من الأنعام الثمانية،
و هي الإبل و البقر و الضأن و المعز الذكر و الأنثى منها، و أطلق الزوجان على
الذكر و الأنثى منها و هو أحد الإطلاقين للزوج، و الإطلاق الآخر للمجموع منهما، و
هكذا فسره أبو عبد الله عليه السلام، و فسر الزوجين بالأهلي و الوحشي و ذكر أن
الله تعالى