responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 15

أَمَرَ شَيْخاً كَبِيراً لَمْ يَحُجَّ قَطُّ وَ لَمْ يُطِقِ الْحَجَّ لِكِبَرِهِ أَنْ يُجَهِّزَ رَجُلًا يَحُجُّ عَنْهُ‌

______________________________
أو خالطه سقم فلم يستطع الخروج فليجهز رجلا من ماله ثمَّ ليبعثه مكانه‌[1].

و روى الشيخ في الصحيح عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

إن عليا صلوات الله عليه رأى شيخا لم يحج قط و لم يطق الحج من كبره فأمره أن يجهز رجلا فيحج عنه‌[2] و روى الكليني في القوي، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي جعفر، عن أبيه عليهم السلام أن عليا صلوات الله عليه قال لرجل كبير لم يحج قط: إن شئت أن تجهز رجلا ثمَّ ابعثه أن يحج عنك‌[3] و عن علي بن أبي حمزة قال: سألته عن رجل مسلم حال بينه و بين الحج مرض أو أمر يعذره الله فيه فقال: عليه أن يحج من ماله صرورة لا مال له‌[4] و روى الشيخ في الموثق كالصحيح، عن أبان بن عثمان، عن سلمة بن أبي حفص عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام أن رجلا أتى عليا و لم يحج قط فقال: إني كنت كثير المال و فرطت في الحج حتى كبر سني قال فتستطيع الحج؟ قال: لا، فقال له علي صلوات الله عليه: إن شئت فجهز رجلا، ثمَّ ابعثه يحج عنك‌[5] و يدل هذه الأخبار على استحباب استنابة الصرورة ليدرك هو أيضا فضل الحج، لكن بشرط علمه بواجبات الحج أو مع إمكانه التعلم بأن يكون مع العلماء أو مطلقا، و يكون الواجب عليه التعلم كما- يظهر من إطلاق الأخبار.


[1] الكافي باب ان من لم يطق الحجّ ببدنه جهز غيره خبر 4 و التهذيب باب وجوب الحجّ خبر 38.

[2] التهذيب باب من الزيادات في فقه الحجّ خبر 240 لكن الراوي عبد اللّه بن سنان لا معاوية بن عمّار نعم نقله عن معاوية في باب وجوب الحجّ خبر 36.

[3] ( 3- 4) الكافي باب ان من لم يطق الحجّ ببدنه إلخ خبر 2- 3.

[4] ( 3- 4) الكافي باب ان من لم يطق الحجّ ببدنه إلخ خبر 2- 3.

[5] التهذيب باب من الزيادات في فقه الحجّ خبر 242.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست