______________________________
و الشيخ في الصحيح عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله" عليه السلام" قال:
من زار فنام في الطريق فإن بات بمكة فعليه دم، و إن كان قد خرج منها فليس عليه
شيء و إن أصبح دون منى[1].
و روى الشيخ في القوي،
عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال، سألته عن رجل زار البيت فطاف بالبيت و بالصفا و
المروة ثمَّ رجع فغلبته عينه في الطريق فنام حتى أصبح قال عليه شاة، و يحمل على ما
إذا لم يجاوز بيوت مكة و الأولى أن يكون بمنى[2].
و إن أراد الزيارة زار
بالنهار، لما رواه الشيخ في القوي، عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد
الله" ع" عن الدلجة إلى مكة أيام منى و أنا أريد أن أزور البيت فقال لا
حتى ينشق الفجر كراهية أن يبيت الرجل بغير منى باب إتيان مكة بعد
الزيارة و الطواف و السعي الواجبين «للطواف» ندبا «روى جميل» في الصحيح و
الشيخ في الصحيح و في الحسن كالصحيح عنه «عن أبي عبد الله عليه السلام».
«و سأله ليث المرادي» الثقة و لم
يذكر طريقه إليه و رواه الكليني و الشيخ
[1] أورده و اللذين بعده في التهذيب باب زيارة
البيت خبر 42- 41- 39.
[2] أورده و اللذين بعده في التهذيب باب زيارة
البيت خبر 42- 41- 39.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 133