responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 529

2781 رُوِيَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ ع عَنْ زِيَارَةِ الْبَيْتِ تُؤَخَّرُ إِلَى يَوْمِ الثَّالِثِ فَقَالَ تَعْجِيلُهَا أَحَبُّ إِلَيَّ وَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ إِنْ أَخَّرْتَهُ.

2782 وَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ لَا بَأْسَ بِأَنْ تُؤَخَّرَ زِيَارَةُ الْبَيْتِ إِلَى يَوْمِ النَّفْرِ.

2783 وَ رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْحَلَبِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ أَنْ يَزُورَ الْبَيْتَ حَتَّى أَصْبَحَ فَقَالَ لَا بَأْسَ أَنَا رُبَّمَا أَخَّرْتُهُ حَتَّى تَذْهَبَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ وَ لَكِنْ لَا يَقْرَبِ النِّسَاءَ وَ الطِّيبَ‌

______________________________
إسحاق بن عمار» في الموثق كالصحيح كالشيخ‌[1] و يدل على جواز التأخير و استحباب التعجيل.

«و في رواية عبد الله بن سنان» في الصحيح كالشيخ‌[2] لكن بزيادة (إنما يستحب التعجيل مخافة الأحداث و المعاريض).

«و روى عبيد الله بن علي الحلبي» في الصحاح كالشيخ في الصحيح‌[3] «عن أبي عبد الله عليه السلام» و يدل على جواز التأخير و عدم جواز الطيب و النساء قبله.

«و روى هشام بن سالم» في الصحيح، و يدل على اغتفار النسيان في ترك الطواف، و حمل على طواف الوداع (أو) على أن الجماع أيضا وقع منه ناسيا و إن لزمه الطواف بنفسه مع التمكن أو بنائبه مع التعذر لما رواه الشيخ في الصحيح، عن علي بن جعفر، عن أخيه عليه السلام قال: سألته عن رجل نسي طواف الفريضة حتى قدم بلاده و واقع النساء كيف يصنع؟ قال: يبعث بهدي إن كان تركه في حج بعث به في حج و إن كان تركه في عمرة بعث به في عمرة، و كل من يطوف عنه ما ترك من‌


[1] ( 1- 2- 3) التهذيب باب زيارة البيت خبر 5- 6- 7.

[2] ( 1- 2- 3) التهذيب باب زيارة البيت خبر 5- 6- 7.

[3] ( 1- 2- 3) التهذيب باب زيارة البيت خبر 5- 6- 7.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست