______________________________ «و
إنما يجوز إلخ» رواه في الحسن كالصحيح، عن صفوان بن يحيى الأزرق قال قلت لأبي
إبراهيم عليه السلام[1] و سيجيء
حكمه إن شاء الله تعالى.
«و لم يبت أمير
المؤمنين عليه السلام إلخ» رواه، عن أبي الحسن عليه السلام قال:
إن عليا لم يبت بمكة بعد
أن هاجر منها حتى قبضه الله إليه قال، قلت له و لم ذلك قال:
يكره أن يبيت بأرض هاجر
منها فكان يصلي العصر و يخرج منها و يبيت بغيرها[2]
و قد تقدم، و يمكن أن يكون من خصائصه صلوات الله عليه.
باب فضائل الحج «قال
الله تبارك و تعالى فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ» يعني حجوا إلى
الله أي إلى بيت الله كما مر في خبر زيد بن علي عليه السلام. و روى الكليني عن أبي
جعفر عليه السلام قال: ففروا إلى الله أنى لكم منه نذير مبين؟ قال: حجوا إلى الله
عز و جل[3] و المراد به
الفرار من الذنوب إلى الله
[1] علل الشرائع باب العلة التي من اجلها يجوزان
يعطى الاضحية من يسلخها بجلدها خبر 1.
[2] علل الشرائع باب لعلة التي من اجلها لم يبت
أمير المؤمنين( ع) الخ خبر 1.
[3] الكافي باب فضل الحجّ و العمرة و ثوابهما خبر
21 و الآية في سورة الذاريات 50.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 4 صفحه : 42