responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 42

الْجَذَعَ مِنَ الضَّأْنِ يَلْقَحُ وَ الْجَذَعَ مِنَ الْمَعْزِ لَا يَلْقَحُ وَ إِنَّمَا يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَدْفَعَ الضَّحِيَّةَ إِلَى مَنْ يَسْلُخُهَا بِجِلْدِهَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ- فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا وَ الْجِلْدُ لَا يُؤْكَلُ وَ لَا يُطْعَمُ وَ لَا يَجُوزُ ذَلِكَ فِي الْهَدْيِ وَ لَمْ يَبِتْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِمَكَّةَ بَعْدَ أَنْ هَاجَرَ مِنْهَا حَتَّى قُبِضَ لِأَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَبِيتَ بِأَرْضٍ قَدْ هَاجَرَ مِنْهَا رَسُولُ اللَّهِ ص.

بَابُ فَضَائِلِ الْحَجِ‌

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‌ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ‌ يَعْنِي حُجُّوا إِلَى اللَّهِ‌

2137 وَ مَنِ اتَّخَذَ مَحْمِلًا

______________________________
«و إنما يجوز إلخ» رواه في الحسن كالصحيح، عن صفوان بن يحيى الأزرق قال قلت لأبي إبراهيم عليه السلام‌[1] و سيجي‌ء حكمه إن شاء الله تعالى.

«و لم يبت أمير المؤمنين عليه السلام إلخ» رواه، عن أبي الحسن عليه السلام قال:

إن عليا لم يبت بمكة بعد أن هاجر منها حتى قبضه الله إليه قال، قلت له و لم ذلك قال:

يكره أن يبيت بأرض هاجر منها فكان يصلي العصر و يخرج منها و يبيت بغيرها[2] و قد تقدم، و يمكن أن يكون من خصائصه صلوات الله عليه.

باب فضائل الحج‌ «قال الله تبارك و تعالى‌ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ‌» يعني حجوا إلى الله أي إلى بيت الله كما مر في خبر زيد بن علي عليه السلام. و روى الكليني عن أبي جعفر عليه السلام قال: ففروا إلى الله أنى لكم منه نذير مبين؟ قال: حجوا إلى الله عز و جل‌[3] و المراد به الفرار من الذنوب إلى الله‌


[1] علل الشرائع باب العلة التي من اجلها يجوزان يعطى الاضحية من يسلخها بجلدها خبر 1.

[2] علل الشرائع باب لعلة التي من اجلها لم يبت أمير المؤمنين( ع) الخ خبر 1.

[3] الكافي باب فضل الحجّ و العمرة و ثوابهما خبر 21 و الآية في سورة الذاريات 50.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست