responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 41

وَ الْعِلَّةُ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا تُجْزِي الْبَقَرَةُ عَنْ خَمْسَةِ نَفَرٍ لِأَنَّ الَّذِينَ أَمَرَهُمُ السَّامِرِيُّ بِعِبَادَةِ الْعِجْلِ كَانُوا خَمْسَةَ أَنْفُسٍ وَ هُمُ الَّذِينَ ذَبَحُوا الْبَقَرَةَ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِذَبْحِهَا وَ هُمْ أُذَيْنُونَةُ وَ أَخُوهُ مَيْذُونَةُ وَ ابْنُ أَخِيهِ وَ ابْنَتُهُ وَ امْرَأَتُهُ وَ إِنَّمَا يُجْزِي الْجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ فِي الْأُضْحِيَّةِ وَ لَا يُجْزِي الْجَذَعُ مِنَ الْمَعْزِ لِأَنَّ.

______________________________
«و العلة التي من أجلها إلخ» روى الصدوق عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له: عن كم تجزئ البدنة؟ قال: عن نفس واحدة قلت:

فالبقرة؟ قال: عن خمسة إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة- قلت كيف صارت البدنة لا تجزي إلا عن واحدة؟ و البقرة تجزي عن خمسة؟ قال: لأن البدنة لم يكن فيها من العلة ما في البقرة إن الذين أمروا قوم موسى عليه السلام بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس و كانوا أهل بيت يأكلون على خوان واحد و هم أذينونة، و أخوه ميذونة، و ابن أخيه، و ابنته، و امرأته هم الذين أمروا بعبادة العجل و هم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله تبارك و تعالى بذبحها[1] (أي للقتيل و إحيائه كما ورد في السورة التي يذكر فيها البقرة، و سيجي‌ء حكم الإجزاء).

«و إنما يجزي الجذع إلخ» رواه الكليني، عن حماد بن عثمان و الصدوق في الصحيح عنه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام أدنى ما يجزي في الهدي من أسنان الغنم؟

قال: فقال: الجذع من الضأن قال: قلت: فالمعز قال: لا يجزي الجذع من المعز قال: فقلت له: جعلت فداك ما العلة فيه؟ قال، لأن الجذع من الضأن يلقح و الجذع من المعز لا يلقح‌[2] و الجذع محركة ولد النعجة إذا كمل له ستة أشهر و دخل في السابعة أو تسعة أشهر و دخل في العاشرة، و ضحية على فعيلة، و الأضحية بضم الهمزة و كسرها بمعنى واحد، و الحاصل أن ولد النعجة يلقح على الأنثى إذا كان في هذا الشهر بخلاف ولد المعز فإنه لا يلقح ما لم يكمل له سنة.


[1] علل الشرائع باب العلة التي من اجلها تجرى البدنة عن نفس واحدة إلخ خبر 1.

[2] الكافي باب ما يستحب من الهدى إلخ خبر 1 و علل الشرائع باب العلة التي من اجلها تجرى البدنة عن نفس واحدة إلخ خبر 1.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست