responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 239

وَ لَا يُكَلِّفُهَا مِنَ الْمَشْيِ إِلَّا مَا تُطِيقُ.

2466 وَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ مَتَى أَضْرِبُ دَابَّتِي تَحْتِي قَالَ إِذَا لَمْ تَمْشِ تَحْتَكَ كَمَشْيِهَا إِلَى مِذْوَدِهَا.

2467 وَ رُوِيَ أَنَّهُ قَالَ‌ اضْرِبُوهَا عَلَى الْعِثَارِ وَ لَا تَضْرِبُوهَا عَلَى النِّفَارِ فَإِنَّهَا تَرَى مَا لَا

______________________________
الذي لها في الوجه (أو) لأن دلالة الوجوه على القدرة و العلم أكثر من غيرها كما لا يخفى على من لاحظ كتب التشريح (أو) لتسبيح آخر خاص بها لا نفقهه: و يمكن إرجاع الضمير إلى الدابة و كراهة الضرب على الوجه لتضررها به أكثر من غيره‌ «و لا يقف على ظهرها إلا في سبيل الله عز و جل» في مقابلة الأعداء، و المراد بالوقوف أن يكون راكبا لا تسير فإنها يتضرر به كثيرا، بل يسير أو ينزل‌ «و لا يحملها فوق طاقتها» و الظاهر حرمتها، و يمكن حملها على الأعم من الحرمة و الكراهة فيما كان شاقا عليها (أو) على الكراهة في هذه الصورة ليتناسق الفقرات و كذا قوله‌ «و لا يكلفها من المشي إلا ما تطيق».

«و سأل رجل» روى الكليني، عن علي بن إبراهيم الجعفري رفعه قال: سأل الصادق عليه السلام‌[1] «متى أضرب دابتي تحتي» أي حين الركوب و بطوء الحركة «قال (إلى قوله) إلى مذودها» أي معلفها فإنها في آخر اليوم عند وقت الشعير (أو) إذا رأى مرعى خصبا تسرع إليه، فإذا أمكنها هذا السير فيجوز ضربها له و لا ينبغي أن يضرب على أكثر من هذا السير لأنه غاية جهدها إلا أن تعلم بالتدريج.

«و روي أنه قال» أي أبو عبد الله عليه السلام، روى الكليني بإسناده، عن مسمع بن عبد الملك (الثقة) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: اضربوها على النفار و لا تضربوها على العثار و قال الكليني و البرقي: و روي عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال: اضربوها على النفار و لا تضربوها على العثار.


[1] اورد هذا الخبر و اللذين بعده في الكافي باب نوادر في الدوابّ خبر 6- 7- 12 من كتاب الدواجن.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست