______________________________
بعد الظهر، و أربع ركعات بعد المغرب- يا حارث لا تدعها في سفر و لا حضر و ركعتان
بعد العشاء كان أبي يصليهما و هو قاعد و أنا أصليهما و أنا قائم و كان رسول الله
صلى الله عليه و آله و سلم يصلي ثلاث عشرة ركعة من الليل[1].
و روى الكليني في الحسن
كالصحيح، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: عشر ركعات- ركعتان من الظهر، و
ركعتان من العصر، وركعتا الصبح، و ركعتا المغرب، و ركعتا العشاء الآخرة لا يجوز
الوهم فيهن، و من وهم في شيء منهن استقبل الصلاة استقبالا و هي الصلاة التي فرضها
الله عز و جل على المؤمنين في القرآن و فوض إلى محمد صلى الله عليه و آله و سلم
فزاد النبي صلى الله عليه و آله و سلم في الصلاة سبع ركعات هي سنة (أي ثبت وجوبها
منها) ليس فيهن قراءة (أي وجوبا عينيا) إنما هو تسبيح و تهليل و تكبير و دعاء (أي
استغفار كما في صحيحة عبيد، و قد تقدمت أو الأعم) فالوهم إنما فيهن فزاد رسول الله
صلى الله عليه و آله و سلم في صلاة المقيم غير المسافر ركعتين في الظهر و العصر و
العشاء الآخرة و ركعة للمغرب للمقيم و المسافر[2] و غيرها من الأخبار.